Archive

Bahrain Freedom Movement

عائلة كرزكانية تفترش “بيت إسكان” قرب القرية وتقول: هذا حقنا!.::

منقول :خاص – كرزكانـ.ـكم – 13/12/2007 – 19:52 | مرات القراءة: 848

print_page-8624177 send_f-2367363 add_comment-9395619  

ـكمنقلت عائلةكرزكانية أغراضها المنزلية إلى أحد بيوت الإسكان الجديدة المطلة على القرية،وافترشت الصالة ووضعت الغاز و”الكدر” بالمطبخ! عائلة محمد رضا إبراهيم الفردانلجأت لهذا الخيار بعد تصريحات وزارة الإسكان بأن المشروع تابع لمدينة حمد كما قالتالأم (أم قاسم) وهي تردد: نحن أولى بها من المجنسين

::.عائلة كرزكانية تفترش بيت إسكان” قرب القرية وتقول: هذا حقنا!.::

:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:

خاص – كرزكانـ.ـكمنقلت عائلةكرزكانية أغراضها المنزلية إلى أحد بيوت الإسكان الجديدة المطلة على القرية،وافترشت الصالة ووضعت الغاز و”الكدر” بالمطبخ!
عائلة محمد رضا إبراهيم الفردانلجأت لهذا الخيار بعد تصريحات وزارة الإسكان بأن المشروع تابع لمدينة حمد كما قالتالأم (أم قاسم) وهي تردد: نحن أولى بها من المجنسين!

ففي صباح اليوم الأحد 9 ديسمبر 2007 حملت عائلة محمدرضا أغراضها المنزلية وتوجهت إلى البيوت الجديدة في مجمع كرزكان 1026 (مشروع اللوزيالإسكاني) واختارت لها أحد البيوت.

العائلة التي تتكون من أب وأم (36 و30 سنة) تزوجا عام 2002 وأنجبا مريم (3 سنوات) وقاسم (9 أشهر)، ولديهما طلب في الإسكان منذ فبراير 2004 قالا بأنهما جاءا ليسكنان هذا البيت لأنه حقهم ونظراً لظروفهما المعيشيةالصعبة، وبعد أن سمعا عن تصريحات وزارة الإسكان الأخيرة بأن المشروع ليس امتدادلقريتهم بل تابع لمدينة حمد، وتقول أم قاسم: هذا يعني أنهم لن يعطونا بيتاً هنا فيالإسكان، وأولاد الديرة أولى بها من المجنسين، فأنا أعمل ومعنا مجنس في العمل يقولأنه جاء قبل أسبوع وهو يسكن وعائلته في منزل!”.وفيما لو أعطيت البيوتلبحرينيين (غير مجنسين) أضافت أم قاسم: نحن لم نظلم البحرينيين من المناطق الأخرى،الحكومة هي التي ظلمتهم… نحن أولى بالعيش في منطقتنا فنحن نعيش في حالة صعبةوشقتنا “تخر” من المطر وهي ضيقة جداً، ولا نستطيع السباحة فيها إلا بعد إطفاءالكهرباء لأن الماء مكهّرب (فيه شحنات كهربائية)، كما لا نستطيع دفع الإيجار في ظلارتفاع الأسعار“.

ووصف محمد رضا حال الأسرة قائلاً: “نحن نعيش في شقةضيقة وتدخل إليها مياه الأمطار بسهولة ولا نستطيع سداد إيجارها ونحن مهددان بالطردمنها لعدم دفع الإيجار، ونحن ننام على الأرض ولا نملك حتى غرفة نوم، ومن ضيق الشقةاضطررت لإدخال الخزائن (الكبت) من الأعلى وليس من السلم… وإذا أردتم أن تصورواالشقة كذلك حياكم“.

ورفضت العائلة مناشدة مندوب المقاولات المسئولة عنالعمل في البيت بالخروج منه.
من جهة أخرى تردد في منطقة الإسكان عن وجود امرأةتبحث لها عن بيت ملائم بعد أن وزعت الوزارة عدداً من البيوت على بعض أصحاب الطلباتالإسكانية وهي إحداهم.

المطبخ جاهز لطبخ غداء اليوم!

مندوب شركة المقاولات محاولاً إقناع العائلةبالخروج.

الطفلان مريم وقاسم يلعبان في “حوش” المنزل ويتمنيانمنزلاً يؤويهما

لا تحاول تقنعنا… ما بنطلع… أحنه أولى بها منغيرنا“.

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close