Archive

Bahrain Freedom Movement

اتفق مع تحليل ومنطق حركة حق في بيانها الأخير حول قضية مقتل احد عناصر ميليشيا السلطة وهو يشارك في قمع وحصار احدى القرى .. فالسلطة كما عودتنا مرارا تلجئ إلى مثل هذه الأساليب القذرة عندما تحاول تمرير اجندتها العاثره وعندما يضيق عليها الخناق دوليا ومحليا فإستثمار الدم وخصوصا دم المرتزقة لتحسين وضع السلطة واعطائها دفعة اعلامية تستثمرها لخقل اصطفافات او للإختبار حجم الإصطفافات المؤيدة لها من تيار المولاة وجمعياته الطائفية يقوم عبر اراقة دم لمرتزق لن يضر العائلة الحاكمة في شي فهو ليس بحرينيا لتكون تداعيات موته العملية كبيرة جدا ويتدخل اهله لمعرفة الأسباب والتفاصيل وليس من ابناء آل خليفة لكي تستنفر العائلة وتحس بالتهديد الحقيقي هو مرتزق جلب لكي يموت في يوما ما من اجل الدفاع عن مصالح آل خليفة فقط ( مع احترامي للنفس البشرية) …على الرغم من أن التحليل المنطقي هو ان الموضوع مفبرك والقضية مصطنعة إلا ان مثل هذه الأعمال باتت متوقعة الحدوث فعلا خصوصا في ظل انتشار قطعان من الميليشيات المدنية المنظمة والمسلحة التي عاثت في القرى الفساد والإرهاب وهتكت أعراض بيوت، وهناك فرق كبير عندما يكون القمع من خلال رجال شرطة رسمين يلبسون اللباس الرسمي للشرطة وعندما يمارس الترهيب والقمع عبر ميليشيات مدنية مسلحة ؟ فالقرق هو في ما يقوم به هؤلاء المدنين وأثره من إرهاب وتنكيل ينعكس بشكل اكبر على نفسيات الناس وينتج حالة من الغبن والظلم الذي لا يحتمل ويدفع نحو الإنتقام والتصدي. والعنف يولد العنف ..اليوم الشارع يغلي والمعارضة التي اختارت المشاركة غير قادرة على تقديم شي ملموس لحل الملفات ووقف او الحد من اخطر القضايا التي تهم المواطن وتقلقه وهي : عملية التغير الديمغرافي والتميز الطائفي والفقر والبطاله والظلم الممنهج الذي تمارسة السلطة لذا فإن أحدا لن يستطيع ان يوقف احداث الشارع ولن تجدي الفزعة الإعلامية في وقف التداعيات الأمنية القادمة والسبيل الوحيد الذي يوقف التشنج اما الحوار او حلحلة الملفات السياسية العالقة ؟؟

ألم يقل ايان هندرسون رئيس الأمن السابق وسيئ الصيت ضمنا: في فترة التسعينات : بأنهم في السلطة تأكدو بأن القمع لن يوقف حركة الشارع وأن الإعتماد على الوجهاء والأصدقاء وبعض علماء الدين والتجار والإعلام ايضا لم يجدي نفعا .

Show More

Related Articles

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

Close