Bahrain Freedom Movement

قال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخليةالبحريني ان العام 2007 شهد 116 عمل شغب وتخريب تعامل معها رجال الامن بحزم، اشارة للاضطرابات الاخيرة التي حصلت في البحرين وانكر الوزيران يكون فدائيو صدام قد شاركوا مع قوات الامن والشرطة في البحريين في قمع المتظاهرين وقال” لقد امرت شخصيا برؤية سجلات جميع العاملين في وزارة الداخلية للبحث عن الاسماء التي تناقلت في المنتديات ولم نجد ولا اسما واحدا ، وبعدها امرت بتعميم البحث على جميع الموجودين في البحرين ، وحصلنا على اسم واحد فقط مشابه وهو يعود للبناني مر بالبحرين ترانزيت في عام 2000 “

كما ورد الوزير على من يتهمون الداخلية بالاستخدام المفرط للقوة  ” هناك من تكلموا عن الاستخدام المفرط للقوة، وانا اريد ان أسألكم أيهما اخطر على حياة الانسان زجاجة ملوتوف حارقة أم طلقة مسيل للدموع؟ “، واضاف   ” مسيل الدموع طلقة غير قاتلة وآثارها واضحة في الكتيب الذي يبين مواصفات الطلقة لكنها لا تسبب وفاة، وهي تستخدم في دول متطورة ونراعي عند استخدامها ان كل ما يستخدم يكون وفق القانون “

كما اعلن ان وزارته مستعدة لتعويض من تضررت منازلهم وابوابهم جراء الاقتحامات واكد ان العدد ليس بكبير وقد تقدم عدد من المتضررين بذلك  ، وان الداخلية ستتكفل بإصلاحها رغم سلامة اجراءاتها القانونية في عمليات الدهم، مبينا بان الشرطة تحترم الاماكن المقدسة وقامت بإصلاح مسجد الصادق بسبب الاصابات البسيطة التي لحقت به دون قصد. جاء حديث الوزير خلال حديث له  مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الستة في البحرين

لكن كلام الوزير لم يمض بلا اصداء اذ عبر عددا من المواطنيين عن غضبهم وامتعاضهم لانكار الوزير لمشاركة فدائيو صدام

وقال احدهم رفض ان يعطي اسمه خوفا من السلطات : على افتراض اننا صدقنا كلام الوزير بانه لايوجد مجندين عراقيين بعثيين ولكن هل ينكر وجود المجندين السوريين والباكستانيين واليمانيين والاردنيين. الى متى تستمر هذه الحكومه بتحقير المواطن والاعتماد على الاغراب لحفظ الامن

من جانبها قالت نور حسين :” للاسف وزير الداخلية يقول ليس هناك عراقيين في الشرطة ولكن الواقع والحقيقة هم عراقيين في الشرطة وفي قوات خاصة او مليشيا وهناك في الشرطة هنود وباكستانين وبلوش واردنين ويمنين وسوريون وابناء الوطن لا يشتغلون شرطة او في الجيش

واضافت نور ” وزير الداخلية يقول ان حيازة الملتوف في امريكا مخالفة قانونية يسجن فيها 20سنة من يضبط عندة ملتوف ولكن في امريكا في قوانين وفي دستور عقدي بين الشعب والسلطة وفي برلمان حر وفي تداول سلطة وفي وزراء كفاءة وليست وزراء من الاسرة الحاكمة الذي تنتمي اليها ولم نرى في امريكا رئيس وزراء يحكم اربعون عاما” شنو هالعقلية عقلية نيوتن مو هيك والله الشعب يبغي عدالة اجتماعية ويبغي مساواة وفقط “

وعلى الجانب الاخر تحدى عددا من المواطنيين العراقيين ممن اكتووا بنار مليشيات فدائيو صدام  وزير الداخلية البحريني على ان يعطي ادلة قوية تثبت عدم تورط المليشيات الصدامية في قمع الاهالي في البحرين

وقال عمر الريشاوي من  الرمادي :”انني اتحدى شخصيا وزير الداخلية واذا تريدون اعلن لكم اسماء بعض من فدائيي صدام حصلوا على الجنسية البحرينية وبعضهم لم يحصل لحد الان لكنهم انظموا للشرطة البحرينية , وانا اعرف شخصيا اثنين من اقاربي هربوا للبحرين عام 2003 وهم الان بالشرطة واتحدى الشيخ وزير الداخلية من انني قادر ان اعلن اسمائهم واين يسكنون واين مقرات عملهم

واضاف عمر:”كفى ضحكا على الذقون والشعوب لم تصبح نائمة بالعسل وتترك لكم الغارب ياوزير الداخلية “

كما أبدى احمد الفراتي تأييده لكلام الاخير بقوله :” لقد تم تجنيس الالاف من البعثيين السنه العراقيين من فدائيي صدام وضباط الامن السابقين اصحاب السوابق الشنيعه في قتل وتعذيب الشعب العراقي حيث فروا من العراق ووجدوا الحضن الدافئ لدى الحكومات العربيه الطائفيه

واردف احمد ” انها عدالة الاعراب”

يذكر ان غضبا عارما اجتاح الشارع العراقي قبل ايام  عقب ظهور ميليشيا “فدائيو صدام” الارهابية وهي تقوم بقمع المواطنين البحرينيين بشكل وحشي ودموي في المواجهات الأخيرة التي وقعت في البحرين. وقدم التجمع العراقي الوطني رسالة احتجاج للحكومة العراقية ووزارة الخارجية وطالبها باستدعاء السفير البحريني وإبلاغه استياء الحكومة العراقية من تواجد تلك المنظمة الارهابية على الأراضي البحرينية

 وكانت المحطات العراقية والصحف الصادرة في بغداد قد نقلت صورا من الاحداث الدامية التي جرت في البحرين كما نقلت محطة العراقية وتلفزيون المسار والفرات وبلادي لقطات من تلك الصور التي اظهرت فدائيو صدام وهم ملثمين ويمارسون دورهم الاجرامي الذي اعتادوه في بغداد

ونقل عن امين عام التجمع العراقي الوطني  السيد محمود المقدسي  مناشدته في برقية بعثها للامين العام للامم المتحدة بفتح تحقيق في القضية باعتبار ان تلك المنظمة الارهابية هي من اخطر المنظمات العاملة في الساحة العراقية وتلقى دعما من قبل اطرافا اقليمية ودولية وقال”إن الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها تلك العصابات يجب ان لاتمر بدون مسائلة قانونية في مجلس النواب”.

وأكد السيد المقدسي ان “تواجد منظمة ارهابية على الاراضي البحرينية يهدد السلم والامن القومي العراقي كما هو الحال بتواجد حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق او تواجد منظمة خلق الارهابية في ديالى.