Archive
Bahrain Freedom Movement
بعث وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، السيد بيل راميل، في 11 فبراير 2009 رسالة جوابية للورد ايفبوري الذي كان قد سأله عن موقف بريطانيا ازاء العديد من القضايا في البحرين. وجاء في الرسالة ما يلي:
عزيزي إريك،
شكرا لك على رسالتك المؤرخة 11 يناير، التضي تضمنت مقالات حديثة من مركز البحرين لحقوق الانسان وجريدة “الأيام”، حول اولئك المعتقلون بتهمة مخطط ارهابي ضد مملكة البحرين.
اننا نشاطرك القلق بشأن قرار السلطات البحرينية بث الادعاءات المزعومة للمتهمين على التلفزيون. ان بث اعترافات المتهمين كان انتهاكا لالتزامات البحرين التي يفرضها الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الذي وقعته البحرين. وقد قام سفيرنا بطرح هذه النقطة على وزير الداخلية في 15 يناير.
لقد اطلعت السفارة على بث “الاعترافات” ولكنها لم تشاهد اي دليل ظاهر على التعذيب. ولكن السفير طرح ايضا على وزير الداخلية ان على حكومة البحرين ضمان مستوى مناسب من زيارات الاطباء ومحامي الدفاع للمعتقلين.
وسفو نواصل مراقبتنا للوضع ونحث البحرين على تطبيق التزاماتها التي نص عليها الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
المخلص
بيل راميل
وهذا الموقف يشبه الى حد ما موقف وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، ديريك فاتشيت، في يونيو 1997 عندما هاجم سياسات حكومة البحرين لانتهاكها حقوق الانسان، وأشاد بالمعارضة التي وصفها بانها “معتدلة وتطرح مطالب معتدلة”.
بعد هذه الانتهاكات التي اكدتها السفارة البريطانية، يستغرب وزير الخارجية الخليفي من منح حق اللجوء السياسي لضحايا التعذيب، ويعتبر ذلك امرا غريبا جدا. فما أتفه هذا النظام وأوهى حججه، وأبعده عن الانسانية والمنطق.