Archive
Bahrain Freedom Movement
ارتفعت الاصوات بالصلاة على محمد وآل محمد حين صعدت الشخصيات المعتصمة والمضربة عن الطعام على المنصة بالنويدرات وهتفت الجماهير بأعلى اصواتها مرددة ” سير يا مشيمع كل الشعب وياك”
وبعد تلاوة آية من القرآ ن الكريم كانت هناك كلمة لجمعية وعد القاها ابراهيم شريف ومن ثم كلمة لجمعية العمل الاسلامي القاها فهمي عبدالصاحب وأخيراً كلمة لموسى الانصاري لجمعية الاخاء.
ثم قام الشيخ عبدالجليل المقداد بقراءة البيان الختامي للفعالية حيث جاء فيه أن الشعب مستضعف يهفو للعيش في ظل العزة والكرامة والحرية والاصرار على المطالبة بحقوقه مقابل ما يقوم به النظام من استخدام الورقة الامنية لإخماد الحركة المطلبية.
ومن ثم القيام باصدار دستور المنحة والذي خالف حتى بمواده بنود ميثاق العمل الوطني وكثرت سرقة الأراضي والتجنيس السياسي واصدار القوانين التي تقيّد الحريات.
وعليه يرى المعتصمون ضرورة القيام بالتصدي لتلك التجاوزات والسعي من أجل التصحيح والاصلاح من خلال التحرك الشعبي السلمي المنظم والفاعل مؤكدين مجدداً استعدادهم للتضحية مهما بلغت.
ثم جاء في البيان تأكيد لفقدان النظام شرعيته بعد الانقلاب على دستور 73 وميثاق العمل الوطني وما حدث من تداعيات خطيرة للتجنيس السياسي الممنهج وما يمارسه النظام من تمييز طائفي.
هذا وعلى الرغم من تمسك المعتصمين والمضربين بمبدا الحوار الجاد مع النظام إلا انهم يرفضون الدخول بأي حوار يكون الشعب فيه هو الطرف الضعيف.
ووجهوا نداء للجماهير بضرورة التمسك بوحدة الكلمة ورص الصف والتمسك بالعمل المشترك وتجنب الفرقة والشتات لما للجماهير من دور محوري والاستمرار مواصلة الحركة المطلبية ، وممارسة كافة صور المطالبة المشروعة والاحتجاجات السلمية مع مساندة العلماء ورجال الدين والخطباء حتى تحقيق المطالب.
وقد ضم البيان المطالب الأساسية وأولها دستور جديد يتسم بالشرعية الشعبية ويضمن تداول السلطة ، واستقلالية السلطات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وسلطة تشريعية منبثقة عن نظام انتخابي عادل تمثل الشعب تمثيلا حقيقيا ، ونظاما تعدديا قائما على حرية العمل الحزبي ، وإصلاح القضاء وضمان حياديته ، وصيانة كافة الحقوق الطبيعية للمواطنين .
ضمان ممارسة الحريات الدينية وكافة الحقوق مع حل جهاز الأمن الوطني وايقاف التجنيس السياسي وتوفير فرص العمل لكل المواطنين ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة والمساواة.
وأخيراً اطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى راسهم الأستاذ مشيمع والشيخ المقداد.
وفي نهاية البيان جاءت الخطوات القادمة والت يتتركز بالقيام بزيارات للمناطق والاتصا ل بالرموز والشخصيات القيادية للتشاور معها.
وكتابة رسالة للملك يتم من خلالها التأكيد على المطالب وسلميتها مع ايصالها لكافة الأطراف المحلية والخارجية.
وفي الختام قدم المعتصمون شكرهم لجميع الرموز والشخصيات والعلماء والمؤسسات التي تضامنت معهم.
وايضاً الاعلاميين والمنظمين والفريق الطبي وأهالي النويدرات الذين احتضنوا الفعالية.