الأرشيف

اعتصام اللاجئين البحرانيين في لندن ضد حفلة ماجنة اقامها وكر الفساد الخليفي – حركة أحرار البحرين

  
اعتصام اللاجئين البحرانيين في لندن ضد حفلة ماجنة اقامها وكر الفساد الخليفي أقام وكر الفساد الخليفي في لندن حفلته السنوية بفندق الدورشستر مساء الثلاثاء، وسط اجواء ماجنة، أديرت فيها كؤوس الخمر في ليلة التاسع من المحرم. وكعادة اللاجئين البحرانيين، مارسوا حقهم في التعبير السلمي عن موقفهم، ورفعوا هتافاتهم الحسينية ضد استبداد النظام الخليفي وارهابه وتعذيبه.

 وبينما كان المدعوون عند مدخل غرفة الحفلات ينتظرون دورهم للدخول، ارتفعت اصوات الاحرار مدوية ضد الاجرام الخليفي المتواصل بحق البحرانيين، رافعين صور المظلومين من العلماء والاكاديميين. المعذب الخليفي الشهير، خليفة بن علي بن راشد، كان “يستقبل” المدعوين وسط اجواء اراد بها الايحاء بان “الامير انتصر على نفر خرجوا عن طاعته” وارتادتها الغانيات ولاعقو القصاع والباحثون عما يوفر لهم “حظوة عن الامير”. اصوات الحسينيين كانت تهتف بالشعارات الخالدة “هيهات منا الذلة”، بينما حاول المعذب الخليفي، سفيرهم لدى بريطانيا، الاستنجاد بالمسؤولين للتدخل لمنع البحرانيين من ممارسة حقهم الطبيعي خصوصا بعد ان اصبح واضحا لزوار الحفل الخليفي الذي اقيم قبيل عيد الشهداء، ان حجم الاحتجاج ضد الطغمة الخليفية المجرمة يتوسع وان شرعية النظام اصبحت مهزوزة. كان الارتباك واضحا على وجوه المسؤولين الذين كانوا يدخلون الفندق ويخرجون، ويتصلون بالشرطة تارة لاجبارهم على منع الاعتصام السلمي او قمعه، ولسان حال الواحد منهم يقول: لو كان هؤلاء في البحرين لمزقنا اجسادهم” واخرى لاقناع مسؤولي الفندق للسعي لمنع الاعتصام. باءت محاولاتهم بالفشل، وارتفعت هتافات البحرانيين تكشف جرائم التعذيب بحق الدكتور السكنيس والاستاذ الحسابي والعلماء الآخرين والابطال المرتهنين بأيدي الاعداء. كان الضيوف يدخلون قاعة المجون وبأيديهم منشورات تكشف زيف النظام وتفضحه. وفي نهاية الاعتصام جاء العديد من الشخصيات للشد على ايدي المعارضين الذين سمع بعضهم عن البحرين بعد الكشف عن الحقائق بموقع ويكيليكس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق