Archive

دعوات لتصعيد فعاليات المقاومة ضد الاحتلال السعودي في البحرين – حركة أحرار البحرين

13/03/2012م – 10:45 م | عدد القراء: 37

دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين الى التصعيد لمناهضة الاحتلال السعودي للبلاد. وعلى أعتاب الذكرى السنوية الأولى للاجتياح السعودي للبحرين أطلقت المعارضة فعاليات أسبوع مقاومة الاحتلال. ويستعد البحرينيون لاسبوع من التصعيد في الذكرى السنوية الاولى لاجتياح قوات الاحتلال السعودي لبلادهم وقمعها لحركة الاحتجاجات .

وقد دعا ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير الى تصعيد الحملة الاعلامية والسياسية المناهضة للاحتلال السعودي المطالبة برحيله ومقاطعة بضائعه، كما حث على المشاركة في جمعة اسبوع مقاومة المحتل السعودي.
ميدانيا، شهدت مدن البحرين وقراها تظاهرات نددت بالاحتلال السعودي للبلاد، وطالبت سلطات المنامة بتحقيق المطالب الشعبية، وإطلاق سراح المعتقلين.
في المقابل هاجمت قوات النظام المتظاهرين وأغرقت المناطق السكنية بقنابل الغاز السام.
الى ذلك اتهم نواب كويتيون القوات السعودية بارتكاب جرائم حرب في البحرين واخرى ضد الإنسانية بحقِ الرجال والنساء الذين خرجوا مطالبين بحقوقهم.
وتعهد النواب بملاحقة مجرمي الحرب في البحرين، وأكدو أنهم سيلتقون مسؤولين في مجلس حقوق الإنسان، وأنهم أجروا اتصالات بالمحكمة الجنائية الدولية للتأكد من مصير الدعاوى القضائية التي رفعوها ضد مجرمي الحرب في البحرين.
هذا ودعا تيار الوفاء الاسلامي في بيان له ابناء الشعب البحريني من العلماء والشباب والتيارات السياسية الى احياء ذكرى الاحتلال السعودي للبحرين والتنديد بالدور الاميركي والاقليمي المتامر ضد الشعب البحريني.
في وقت لا يزال حديث السلطات عن حوار موسع مع اطياف المجتمع البحريني يراوح في الفضائيات الاعلامية والصحافية دون ان يكون له اي مفاعيل على المشهد السياسي للبلاد فضلا عن اي تاثير على مجريات الاحداث على الارض، نقلت مواقع اخبارية غربية عن مستشار الملك البحريني نبيل الحمر قوله ان هناك اتصالات جادة منذ شهر واحد ومستمرة لبلورة الرؤى بين جميع الاطراف الرسمية والاهلية والوطنية التي تسعى لايجاد حل للازمة وسوف ينتج منها حوار.
فيما تنفي المعارضة علمها باي مبادرة من جهة السلطة ما يطرح تساؤلات عن خلفية حديث السلطة عن الحوار والية هكذا حوار .
واكد ناشطون بحرينيون ان السلطات ليست جدية في دعوتها للحوار بسبب عدم توجيها اي دعوة لجمعيات المعارضة السياسية الفاعلة في البلاد معتبرين ان السلطة ربما تسعى الى التحاور مع نفسها .
فيما يرى مراقبون ان السلطة ترمي الى احتواء الضغوط التي يمارسها الشارع والتي لم تزدها ممارسات السلطة القمعية واستعانتها بقوات الاحتلال السعودي الا تاجيجا في الشارع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق