الأرشيف

أبريل 2001

بيان صحافي البحرين: مشكلة البطالة تفرض نفسها بقوة، والمعارضة تشكر الامير لتصديه للازمة انتهى اليوم (30 ابريل) بعد الظهر التجمع الثانى للعاطلين عن العمل في وزارة العمل بعد اجتماع وزير العمل مع وفد مكون من 16 مواطنا يمثلون الباحثين عن عمل. وكان قد تجمّع يوم امس الاول في وزارة العمل ما يقارب من 150 شخصا للمطالبة بارجاعهم الى وظائفهم. وقد قام وزير العمل بفتح صالة الاجتماعات ولقائهم والاستماع الى شكاواهم، ولوحظ توجه الوزير لاتباع اسلوب مختلف، إذ استمع الى اعضاء الوفد ووعدهم بالاجتماع معهم يوم الاثنين 30 ابريل. وفي مؤتمر صحافي شارك فيه كل من وزير العمل ووزير شؤون مجلس الوزراء عقد يوم امس طرحت مشكلة البطالة للنقاش ووعد الوزيران بان الحكومة ستعمل ما في وسعها لتوظيف ابناء البحرين. وذكرت الارقام ان العمال الاجانب يمثلون اكثر من 60 بالمائة من مجموع الايدي العاملة. ولم يطرح الوزيران وقتا زمنيا محددا لاعادة المفصولين الى اعمالهم، كما لم يذكرا ما اذا كان قرار اعادة المفصولين من اعمالهم يشمل الذي فصلوا تعسفيا في السنوات التي سبقت الانتفاضة. وفي هذا اليوم ذهب اكثر من 200 من العاطلين الى وزارة العمل بناء على الاتفاق المسبق، واجتمعوا مع وزير العمل وطرحوا عشر نقاط من بينها سرعة توظيف العاطين وتقليص العمالة الاجنبية ووقف العمل بما يسمى “فري فيزا” وزيادة الحد الادنى للاجور. واثناء الاجتماع اتصل الامير بوزير العمل واخبره بأنه اصدر قرار بصرف مبلغ شهري قدره 100 دينار لكل عاطل متزوج، و70 دينار للاعزب، وذلك لفترة ستة شهور من الآن، وان يتم غلق ملف البطالة خلال هذه الفترة. ورحب وفد المواطنين بهذه الخطوة الايجابية. ومن جانبها تتوجه حركة احرار البحرين بالشكر للامير وتدعو المواطنين اعطاء فرصة لوزارة العمل لتنفيذ القرار الصادر من الامير ولحل المشكلة في غضون ستة شهور. فمن الانصاف الاستجابة لهذه الخطوة الايجابية على امل ان تلتزم الوزارة بتنفيذ القرار وانهاء المشكلة بصورة عاجلة خلال ستة شهور، اي مع نهاية اكتتوبر القادم.  ولوحظ من جهة اخرى استمرار الرقابة الصارمة التي تمارسها وسائل الاعلام الرسمية برغم ما تطرحه حول الانفتاح الاعلامي. فمثلا لم تنشر جريدة “الايام” من وقائع ندوة جمعية الاصلاح الا ما هو عام من القضايا. فمثلا تطرق الشيخ علي سلمان عن المعتقلين في السعودية وعمان ودبي وانتقد وزارة الداخلية لانها لم تكلف نفسها عناء التنسيق مع وزارات الدخلية لدول مجلس التعاون والدول العربية لازالة اسماء بعض المعفو عنهم من القوائم السوداء. وتحدث كذلك عن اقصاء بعض المعفو عنهم من لجنة التعداد السكاني مؤكدا عدم ارتياحه مما حدث ولكن الجريدة لم تنشر شيئا من ذلك. اما بالنسبة للاستاذ عبد الرحمن النعيمي فقد تحدث عن ازدياد اسعار النفط وعدم انعكاس دلك على المواطن ولم ينشر ذلك ايضا. وان المواطن السيد عباس جعفر شبر قد اعتقل الاسبوع الماضي في السعودية وافرج عنه اليوم.  وعلى صعيد آخر عقد معارضون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وشؤون المرأة يوم الجمعة الماضية اجتماعا في المنامة لإنشاء جمعية سياسية تمثل التيار الديمقراطي في البحرين. وشكل المجتمعون وعددهم 43 شخصا ينتمون لمختلف التيارات اليسارية لجنة تحضيرية من تسعة أشخاص بينهم ثلاث نساء لوضع مشروع النظام الداخلي للجمعية على أن يطرح أمام اجتماع تأسيسي يعقد في وقت لاحق. وحضر هذا الاجتماع الذي عقد في المنامة عدد من أقطاب المعارضة ممن كانوا منفيين خارج البحرين لسنوات طويلة وسمح لهم بالعودة مؤخرا أبرزهم عبد الرحمن النعيمي والاستاذأحمد الذوادي ، بالإضافة إلى عدد من المحامين والصحفيين وأساتذة الجامعة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مختلف التيارات والقوى السياسية البحرينية سعيا حثيثا نحو وضع أطر سياسية وإقامة جبهات وتحالفات استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجرى بعد عامين. حركة احرار البحرين الاسلامية

30 أبريل 2001

بيان صحافي البحرين: اعتقال مواطن في السعودية ومنع المواطنين من التعبير عن رأيهم لا يزال المواطن السيد عباس السيد جعفر السيد شبر معتقلا لدى السلطات السعودية منذ ثلاثة ايام بدون اي مبرر. وكان هذا المواطن الذي عاد الى الوطن مؤخرا قد عبر الجسر بين البحرين والسعودية لزيارة قصيرة للملكة، فاعتقل على الجسر ونقل الى جهة غير معلومة. وما تزال الاتصالات مستمرة لاقناع السلطات السعودية بالافراج عنه خصوصا انه لم يعد هناك اي ظرف سياسي او امني في البحرين يبرر هذا التصرف. ولفت بعض المراقبين الى ضرورة ان تنأى حكومة المملكة بنفسها عن مثل هذه التصرفات التي تكرس ما يمارسه البعض من القاء تبعة كل ما يحدث في المنطقة من استبداد او قمع على السعودية. وهناك استياء كبير في الاوساط الاكاديمية والشعبية بسبب ترقية الغتم الى منصب وزير برغم فشله في وظيفته كرئيس للجامعة. وتجدر الاشارة الى ان قضية سوء ادارة الجامعة وعسكرتها في عهده والاعتداء على حرمة الحياة الاكاديمية رفعت الى منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للامم المتحدة. ومن جهة اخرى عقدت مساء امس ندوة بجمعية الاصلاح بالمحرق شارك فيها كل من الشيخ علي سلمان والاستاذ عبد الرحمن النعيمي والشيخ عبد عبد اللطيف المحمود. وتطرق المتحدثون الى الوضع القائم معبّرين عن أملهم بتطور الوضع وتكريس آليات المجتمع المدني. وطرح الحاضرون اسئلة كثيرة حول قضايا التجنيس والبطالة وطالبوا بضرورة المساواة في سياسات التوظيف وتكافؤ الفرص خصوصا في المؤسسات الحكومية. وتمر العلاقات بين ابناء البحرين بواحدة من أفضل حالاتها بسبب رغبة الجميع في توحيد الصف والتعاون في القضايا المتفق عليها وعدم اثارة ما هو موضع اختلاف. وما يزال هاجس الحصول على وظيفة والشعور بالعبء الذي يمثله وجود الاجانب والمرتزقة على كاهل الدولة يؤرق المواطنين. يقول احد المواطنين: “في الوقت الذي يكون فيه المواطن فن أمس الحاجة الى وظيفة ، يحصل عليها الأجنبي بكل سهولة، وفي الوقت الذي يكون فيه في حاجة ماسة الى مسكن، يحرمه منه المرتزقة، وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطن شيئا ينسيه آلامه ومعاناته يوضع الجمر على جرحه ويجرح شعوره بمنح حقوقه الى شخص أجنبي لايستحقها وليست من حقه، وفي الوقت الذي يظهر فيه حسن نواياه وتسامحه يقابل بالمراوغة ويضرب برأيه ومشاعره عرض الجدار ولايرى سوى وعود لا يدري هل ستتحقق أم لا، وفي الوقت الذي يعده فيه الأمير بمنحه حق المشاركة السياسية وغيرها من الحريات نرى ان هناك قرارات مهمة تتخذ باسمه ولكن بدون أخذ رأيه أو مشورته”. وعلى صعيد آخر حدث قبل يومين اعتصام امام وزارة العمل شارك فيه بعض الذين صدر قرار اميري باعادتهم الى اعمالهم ولكن لم يتحقق لهم ذلك بعد. وقام وزير العمل بطلب رجال الشغب لتفريق الاعتصام ولكن الشرطة رفضت الحضور او حتى التدخل في مثل هذا الامر. ومن جهة اخرى صدرت “اوامر عليا” لجريدة “الايام” بعدم نشر مقابلة اجرتها مع الدكتور عبد الهادي خلف الذي عاد من المنفى مؤخرا الى البلاد. وذكرت مصادر الجريدة ان اللغة التي استعملت في المقابلة غير مقبولة للجهة التي أصدرت قرار منع النشر. وجاء قرار هذه الجهة صارما ولا يقبل النقاش. وتكتمت ادارة الجريدة على خبر اجراء المقابلة، لكنه انتشر في بعض الاوساط التي عبّرت عن استيائها من هذا التصرف الذي يتناقى مع الاجواء الاصلاحية. كما انه يتنافي مع توجيهات الامير التي اطلقها خلال استقباله قبل يومين عددا من الصحافيين البحرينيين. هذا وسوف يعود الىالبحرين الدكتور علاء اليوسف يعود غدا السبت 28 ابريل الساعة السابعة مساء قادما من لندن بعد نفي استمر قرابة العشرين عاما. ويتوقع ان يتحدث الدكتور اليوسف في نادي العروبة يوم الاربعاء 2 مايو،الساعة السابعة والنصف بالاشتراك مع شخصيات وطنية اخرى. حركة احرار البحرين الاسلامية

27 أبريل 2001

بيان صحافي البحرين: استمرار الرفض الشعبي لرموز الحرس القديم واهتمامات اعلامية بالوضع استمر الرفض الشعبي لتعيين المحسوبين على الحرس القديم في مناصب وزارية، واعتبر ذلك ضربة قوية للمشروع الاصلاحي الذي طرحه امير البلاد. وتطالب المعارضة بتغيير وزاري حقيقي في أقرب فرصة ممكنة لانقاذ المشروع الاصلاحي قبل ان تتكرس سلطة الحرس القديم مجددا. وكانت ندوة نادي الخريجين التي عقدت مساء الاحد الماضي قد تطرقت لتعيين العسكري محمد جاسم الغتم حيث اعتبره المواطنون عنوانا لردّة سياسية ومحاولة لافشال الاصلاحات السياسية. وأصدر طلاب وطالبات جامعة البحرين بيانا بعنوان: “عسكرة التعليم الى متى” انتقدوا فيه بشدة تعيين العسكري محمد جاسم الغتم وزيرا للتربية والتعليم. واحتوى البيان على نماذج سيئة لاسلوب تعامله مع الطلاب والاساتذة على حد السواء.  وتأكيدا لحقيقة الغتم وصلت اشلعة اليه اليوم (25 ابريل) ان مدرسة السنابس ستقيم محاضرة وسيكون الاستاذ عبد الوهاب حسين احد المحاضرين، فما كان منه الا ان سارع بارسال مسئول من الوزارة لمنع المحاضرة. وقد توجه المسئول الى المدرسة وهدد المدير ومساعد المدير بأن اي محاولة لاقامة برامج ثقافية سيقمعها الوزير العسكري بالقوة. من جانب اخر فأن الانباء تشير الى ان الغتم في صدد تعيين عسكري اخر لرئاسة جامعة البحرين للتأكد من استمرار سياسته العنصرية والدكتاتورية.  ومن جهة اخرى تطرق الدكتور اجمد الربعي كتب اليوم في صحيفة “الشرق الاوسط” عمودا بعنوان: “البحرين: الشعارات وحياة الناس” جاء فيه: “من الضروري ان يشعر المواطن البحريني ان هناك تغيراً في مستوى المعيشة، والتفاتة الى اوضاع الطبقات الوسطى والدنيا، وشعوراً بانضباط الميزانية العامة، وبتخفيض نسبة البطالة المرتفعة. فالناس لن تأكل شعارات ديمقراطية، ولن تشرب صناديق انتخاب”. وأضاف: “بدون شعور المواطن البحريني بأن هناك تغيرات جدية في حياته، وخاصة الطبقات الدنيا، فان هذه الطبقات ستظل فريسة لأي طرح متطرف مهما كانت شعاراته، ومن الخطأ الاعتقاد بأن الديمقراطية السياسية وحدها تكفي، بل لا نغالي اذا قلنا ان وجود حريات وديمقراطية من جهة، ووجود فقر واحباط من جهة اخرى قد يدفعان الديمقراطية لاتجاهات سلبية”. وانتهى الى القول: “البحرين دولة تعددية، وتوحيد الناس حول فكرة المواطنة هو الهدف الأسمى، وهذا لن يتم الا بشعور المواطن بأن هناك تغيراً قد حدث في حياته، وان الدولة جادة اقتصادياً واجتماعياً في سد الفجوات، واصلاح الاخطاء وتحسين مستوى حياة الناس. الديمقراطية السياسية هي رجل واحدة، ولن يستطيع احد ان يمشي على رجل واحدة، والديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية هي حاجة ملحّْة بدون شك”. وقد نشرت صحيفة “القدس العربي” اللندنية في عددها الصادر هذا اليوم مقالا للدكتور منصور الجمري بعنوان: “بعد التوجه الاصلاحي وحل الخلاف مع قطر: اعتماد الحل السياسي بدل الامني في البحرين”، تطرق فيه لعوامل أربعة اعتبرها الدافع الاساس للمشروع الاصلاحي الذي طرحه الامير وهي: العوامل الاقتصادية، الخلاف مع قطر، المعارضة الناشطة، استلام امير جديد مقاليد الحكم. ثم تطرق الى المخاطر التي تواجه الحركة الاصلاحية وذكر من بينها: احتمال عودة الحرس القديم الى مفاصل القوة، ظهور جماعات غير مقتنعة بالخيار الديمقراطي تعرقل المسيرة، ظهور “التعاضديات” او اصحاب الواساطات بين الحاكم والمواطنين، عدم قدرة الحكم على تنفيذ الوعود التي طرحها، تغيير الدستور بوسائل غير دستورية، استمرار حالة عدم العدالة في توزيع الثروة. وانتهى الى القول: “بإمكان البحرين ان تصبح منارة للآخرين وان تقدم انموذجا للتحول السلمي باتجاه الحياة الدستورية القائمة على احترام حقوق المواطنين الدينية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”. حركة احرار البحرين الاسلامية

25 أبريل 2001

بيان صحافي البحرين: معاملة غير مقبولة لمواطنة عائدة من المنفى، ومنع نشر مقالات لعدد من الشخصيات المرموقة هناك استغراب كبير من توقيف المواطنة السيدة فاطمة اكبر جواد لدى عودتها الى البلاد من سوريا. وكانت هذه السيدة قد وصلت الى مطار البحرين الدولي يوم امس، ولم يسمح لها بدخول البلاد حتى وقت متأخر من صباح هذا اليوم. هذا برغم ان السيدة فاطمة حامل في الاسابيع الاخيرة وتعاني من حالة صحية صعبة. وينوي زوجها، السيد عبد الجليل عباس ابراهيم خلف، العودة الى البلاد بعد شهرين. وبرغم وجود اوامر اميرية بتسهيل عودة المبعدين فما تزال عناصر الحرس القديم تعرقل مهمات المواطنين بصورة ملحوظة. فمع العلم ان لدي السيدة كافة الاوراق الثبوتية الضرورية، فلقد سعى اقاربها لمساعدتها في المطار كثيرا حتى تم السماح لها بدخولها البلاد في وقت لاحق. ولكن المعاملة التي واجهتها السيدة فاطمة نغصت فرحتها بالعودة الى بلادها بعد غياب دام اكثر من عشرين عاما مع زوجها. وبالمناسبة ناشدت لجنة حقوق الانسان في البحرين المواطنين للاتصال بها اذا واجهوا اية صعوبة سواء في ما يتعلق بعودة المبعدين ام اية قضايا اخرى تنطوي على انتهاك لحقوق الانسان. ومن جهة اخرى علم ان عناصر الحرس القديم مستمرة في ممارسة الرقابة الشديدة على ما ينشر في الاعلام المحلي. وقد صدرت في الايام القليلة الماضية اوامر بمنع أي نقد للتعديل الحكومي الذي أعلنه رئيس الوزراء الاسبوع الماضي، ولوحظ غياب مقالات بعض كتاب الاعمدة بسبب اشارتهم السلبية لهذا التغيير الذي استقبل باشمئزاز من كافة الاوساط الشعبية خصوصا في ما يتعلق بترقية العسكري محمد جاسم الغتم الى منصب وزير التربية والتعليم مع العلم ان ملفه بجامعة البحرين سيء جدا. واقتصرت الكتابات على مدح الخطوة والاشادة بالوزراء الجدد. فقد ذكرت انباء ان عناصر الحرس القديم منعت نشر مقال للمعارض البحريني الاستاذ عبد الرحمن النعيمي بسبب انتقاده التعديل الوزاري الهزيل. كما تم منع مقالات للاستاذ حافظ الشيخ تعرضت للموضوع نفسه. اما علي صالح فلم ينشر عموده اليومي لانه تعرض بالنقد لسياسات وزارة الاسكان ملمحا الى فساد واسع يجري فيها. وتجدر الاشارة الى ان الاستاذ حافظ الشيخ اشار في عموده اليومي يوم امس الى قضية التجنيس، مرحبا بتجنيس من خدموا البلاد فقط. واكد الكاتب خطأ السياسة الحالية التي تجنس الاجانب لخدمة اغراض سياسية لا تعود بالنفع على الوطن والمواطن. ومن جهة اخرى اعرب عدد من رموز المعارضة عن أملهم في نجاح المشروع الاصلاحي الذي طرحه الامير. جاء ذلك في ندوة عقدت الليلة الماضية بنادي الخريجين بعنوان “الاصلاح السياسي والحياة المجتمعية” وشارك فيها كل من الاستاذ عبد الوهاب حسين والاستاذ عبد الرحمن النعيمي والدكتور يعقوب جناحي. وطرح المتحدثون مواقفهم مما يجري في البلاد، والصعوبات التي تواجهها الاصلاحات السياسية، وبطء وتيرتها. واعتبر الحوار الذي دار خلالها ومداخلات الحاضرين تعبيرا واضحا عن الرغبة في تطوير العمل السياسي وازالة الحواجز امام المشاركة الشعبية. وعلى صعيد اخر أقامت جمعية الاصلاح حفل عشاء بفندق الشيراتون بمناسبة اللقاء السنوي المعتاد لرواد ومحبي الجمعية. وأعلن في الحفل المشروع الوطني للجمعية، وألقى الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، رئيس الجمعية، كلمة أبرز فيها معالم المشروع وانه يقوم على اربعة مباديء: المحافظة على هوية المجتمع وشخصيته، الانسان محور البناء والتنمية، الالتزام بالدستور وتفيل الميثاق، المحافظة على الوحدة الوطنية. كما دعا الشيخ عيسى الى “انفتاح الجمعيات الاسلامية انفتاحا واعيا على مختلف الاتجاهات والتيارات الوطنية، ويأتي على رأس هؤلاء التيار الاسلامي الشيعي.” هذا ويعود الى البلاد يوم السبت المقبل الدكتور علاء اليوسف بعد ان قضى قرابة العشرين عاما في المنفى. وسوف يصل البلاد قادما من لندن في الساعة السابعة مساء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية. ويعتبر الدكتور اليوسف من ابرز الاقتصاديين البحرينيين حيث قضى سبعة اعوام مسؤولا بصندوق النقد الدولي في واشنطن، ويعمل الآن مسؤولا بشركة كبرى بالحي التجاري في لندن. ويتوقع ان تكون له مشاركات خلال الفترة القصيرة التي سيقضيها في البلاد. حركة احرار البحرين الاسلامية

23 أبريل 2001 

بيان صحافي البحرين: خيبة امل من عودة الحرس القديم ما يزال الشعور بالاحباط وخيبة الامل مخيّما على البلاد في إثر التعديل الوزاري الاخير ، حيث يسود الشعور بالامتعاض والاشمئزاز من عودة الحرس القديم الى الساحة بقوة. وبالاضافة الى الابقاء على الوزراء المحسوبين على الحرس القديم، يتداول المواطنون تفصيلات الملف الاسود لعدد منهم. وعبّر عدد من السياسيين والصحافيين عن خيبة املهم بالتشكيلة الوزارية، متسائلين عن الحكمة وراءها وما اذا كان اصحابها واعين لحقيقة المشاعر الشعبية. وتعددت اعمدة الرأي التي عبّر اصحابها عن عدم ارتياحهم لها، ومنهم حافظ الشيخ وعلي صالح وفيصل عبد الله. وبرغم الاعلان عن تقاعده فان الاخبار تشير الى ان مهندس التعذيب ايان هندرسون رجع الى البحرين من شرق اسيا ، وما يزال يتردد على منزله الواقع بالقلعة وتحميه مفرزة من الشرطة. وذكرت التقارير كذلك ان عادل فليفل بدأ في تهديد المواطنين مرة اخرى. كما وبدأ ياصدار بيانات فاشلة باسماء مزورة. وقد ازداد حنقه بعد انفضاح الاعيبه وفساده، مثل امتلاكه لمطعم Little Camelot ومطعم ‘Senior Pacos’ و مراكز الدعارة BJs و JJ Murphey. وتقدر الثروة التي استلبها فليفل من اهل البحرين بعشرين مليون دينار. وقد بدأ مؤخرا بأستخدام دفتر صكوك زوجته بعد تحويل جزء كبير من امواله الى حساباتها وحسابات اخرى. مع كل الجرائم التي ارتكبها ضد البحرين واهلها فانه ما يزال يمارس عمله بدون توقف. وكان المواطنون يأملون ان يزاح عن منصبه لكي تبدأ الطريق نحو التصالح الوطني الحقيقي، الامر الذي لم يحدث بعد.  ومن جهة اخرى اثارت الكاتبة فوزية رشيد في عمودها في 19 ابريل قضية البطالة في البلاد، مؤكدة انها تصل الى 25 الف مواطن. هذا بالاضافة الى العمال الذين يتقاضون اجورا شهرية بحدود 80 – 100 ينار (أقل من 300 دولار)، وهو مبلغ زهيد جدا خصوصا ا ذا كان العامل متزوجا وله عدة اطفال. وتعتبر الاجور المتدنية وعدم وجود وظائف من الامور الخطيرة التي يجب ان يهتم بها امير البلاد في الوقت الحاضر حتى قيام دولة القانون مستقبلا. وعلى صعيد آخر علم ان بعض المواطنين البحرينيين المبعدين ما يزالون ممنوعين من العودة، وان السفارات البحرينية في البلدان التي يقطنون فيها ترفض التعاون معهم بايجابية، وتصر على تأخير طلباتهم بحجج واهية، وفي بعض الاحيان يساومونهم على مواقفهم و توجهاتهم. وعرف من بين هؤلاء، بالاضافة الى الاسماء التي طرحت في البيان الماضي، كل من: عبد الرسول فتحي، حسين عاشور، حليمة ابراهيم وعائلتها. وما يزال الحرس القديم يرفضون تسهيل عودة المواطنين البحرينيين الذين سمح لهم بالعودة بعد صدور مرسوم اميري بذلك. هذا ورحبت الاوساط الشعبية بقرار السماح لمواطني البحرين وقطر بالتنقل بين البلدين بالبطاقة الشخصية، كما رحبت باعادة تفعيل اللجنة المشتركة العليا، متمنية ان يعود ذلك بالنفع على المواطنين وازدهار البلدين والتكامل الاقتصادي بينهما. و تتقدم حركة احرار البحرين بالتعزية والمواساة للدكتور كاظم رجب لوفاة ابنه الشاب ابراهيم (22 عاما) الذي توفي اثر حادث مروري مروع في الاباما بالولايات المتحدة الامريكية. نسأل الله العلي القدير ان يلهمهم الصبر والسلوان.  حركة احرار البحرين الاسلامية

20 أبريل 2001

بيان صحافي

البحرين: مطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية والتخلي عن عناصر الحقبة السوداء يتردد في الاوساط السياسية ان تغييرا وزاريا وشيكا سوف يحدث قريبا، وانه سوف يطال بعض الوزراء الحاليين. ولم تتضح بعد شكل التغيير الوزاري الذي طال انتظاره، كما لم يعرف بعد ما اذا كانت هناك نية لتشكيل حكومة تناسب المرحلة الجديدة في ظل مشروع الاصلاحات الذي طرحه امير البلاد. وتمنت حركة احرار البحرين ان يكون التغيير الوزاري شاملا وان يتم تشكيل حكومة من جيل الشباب القادرين على تحمل اعباء الاصلاح السياسي المرتقب، وان يتم الاستغناء عن الذين شاركوا في الحقبة السوداء. وقالت الحركة ان اي تغيير لا يزيح رموز تلك الحقبة الكارثية في تاريخ البلاد سوف يكرس الشعور بخيبة الامل ويقلص الشعور بالامن خصوصا اذا بقي الحرس القديم في السلطة. وقالت ان البحرين اليوم بحاجة لحكومة تلم الشمل وتضمد الجراح وتقتص للمظلوم من الظالم.  ومن جهة اخرى افتتح يوم امس مسجد مؤمن بقلب العاصمة المنامة بعد ان اعيد بناؤه على نفقة ادارة الاوقاف الجعفرية. وشارك في حفل الاحتقال عدد من الرموز الدينية والسياسية. وفي الوقت الذي استبشر المواطنون فيه باعادة بناء المسجد فقد شعروا بخيبة الامل عندما اتضح لهم ان جهات محسوبة على الحكومة تدخلت بشكل سافر في شؤون المسجد من حيث التعيينات وترتيب الاوضاع، على عكس العادات المرعية في البلاد. وقال شهود عيان ان الوضع كان متأزما بسبب ذلك وان اعدادا كبيرة من المواطنين عبّرت بشكل متحضر عن رفضها تدخل الجهات الرسمية في ادارة المسجد. وتجدر الاشارة الى ان هذا المسجد كان من اولى الساحات التي تعرضت لاعتداء قوات الشغب والامن في مطلع التسعينات عندما أطلقت الغازات المسيلة للدموع على المصلين خلال مجلس فاتحة اقيم على روح احد العلماء الكبار. وعلى صعيد آخر ما يزال وجود الجلاد المعروف، عادل فليفل، في منصبه بجهاز التعذيب، يثير مخاوف المواطنين وتوجساتهم. وتضاربت الانباء حول غلق الحانوت والمرقص اللذين يملكهما بالقرب من قصر الضيافة بالقضيبية بعد ان تردد انهما اغلقا. وذكرت بعض التقارير ان الغلق مؤقت وانه لا يعبر عن سخط الحكومة من تصرفاته الشنيعة. كما اشارت تقارير الى انه قام مؤخرا ببيع فندقين هما البستان والسفير لرجل الاعمال اللبناني اكرم مكناس، وهو احد شركاء رئيس الوزراء. وهناك دهشة كبيرة في اوساط الدبلوماسيين الاجانب من سعة ثروة فليفل الهائلة (اكثر من خمسين  م ليون دولار) التي كوّنها بوسائل غير شريفة مستغلا موقعه بجهاز التعذيب. ويعتبر فليفل من أبشع عناصر التعذيب التي شهدتها البحرين في تاريخها ومعه خالد الوزان الذي مزق جسد الشهيد سعيد الاسكافي، وعبد العزيز عطية الله. وهناك مطالبات حقوقية بمحاكمة هؤلاء بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية. وتجدرا الاشارة الى ان المواطنين ما يزالون يطالبون باسترجاع ممتلكاتهم التي صادرها عادل فليفل وزبانيته خلال الحقبة السوداء مثل الكومبيوترات ومكبرات الصوت والاموال التي سرقت خلال الحملات العدوانية على منازل الابرياء. تحدث الاستاذ عبد الوهاب حسين الليلة الماضية في ندورة بمنطقة كرزكان حول المشروع السياسي المزمع طرحه قريبا من قبل التيار الاسلامي. وكان هناك تفاعل واسع من المواطنين حول الموضوع حيث طرحوا الاسئلة وشاركوا في النقاش حول الافكار الاولية التي طرحت من اجل تشكيل اتجاه اسلامي وسطي. وهناك رغبة جماهيرية واسعة للتعرف على مشروع التيار الاسلامي الذي يتوقع ان يمثل الساحة الاسلامية (الشيعية والسنية بصورة متكاملة) على اساس المشاركة المتساوية من قبل الفعاليات السياسية والقدرات الرجالية والنسائية. وكان الاستاذ حسن المشيمع قد طرح قبل يومين اشارات لهذا المشروع، بينما صرح سماحة الشيخ الجمري بأن الجهود متواصلة لطرح الافكار العملية على الشعب لاشراكهم في عملية صنع القرار. كما قال الشيخ الجمري بأن الوحدة الاسلامية والوطنية هي الدعامة التي اوصلت الشعب لكثير من مطالبه، والتمسك بها سيمكن الشعب من تحقيق باقي مطالبه.  وعلى صعيد آخر تحدث الدكتور منصور الجمري في الندوة التي نظمها المركز الدولي للباحثين بالتعاون مع المنبر الدولي للدراسات الديمقراطية في واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية بتاريخ 11 ابريل. وكانت الندوة تناقش الحركات الاصلاحية في المغرب والاردن وايران وسوريا والبحرين. وقد استعرض الدكتور الجمري التطورات الاخيرة مشيرا الى وجهات النظر المتنوعة في الساحة البحرينية واعادة تشكيل الخارطة السياسية (سيتم نشر ملخص الندوة لاحقا). حضر الندوة باحثون وسياسيون ودبلوماسيون وحقوقيون، وكانت مشاركتهم فعالة وهامة في التقاش حول الحركات الاصلاحية في البلدان الشرق اوسطية الخمس.  حركة احرار البحرين الاسلامية

12 ابريل 2001

بيان صحافي البحرين: حضور متميز في جنيف، ومطالبة باستمرار نهج الاصلاحات و الابتعاد عن كل ما يثير التشاؤم شهدت الدورة الـ 57 للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نشاطا من قبل ممثلي حكومة البحرين وناشطي حقوق الانسان المستقلين. وللمرة الاولى يسود اجواء الدورة جو من التفاؤل ازاء ما يجري في البحرين خصوصا في مجال تحسين حقوق الانسان. وقد جاء انعقاد الدورة في الوقت الذي تخلو فيه سجون البحرين، للمرة الاولى في تاريخها الحديث، من أي سجين سياسي. ولكن الامر المؤسف ان الوفد الحكومي تكوّن في أغلبه من رموز الحرس القديم الذي أقرّ في السابق سياسات القمع التي انتهجتها الحكومة ضد المواطنين الابرياء ودافع عنها في المحافل الدولية. وهذا مما يبعث على التشاؤم اكثر منه على التفاؤل. وتمنت المعارضة من الامير ان يعمل من اجل تغيير هذه الوجوه ذات السوابق الغير انسانية باخرى جديدة مؤمنة بالاصلاحات و بحقوق الانسان والاهم من ذلك كله ان تكون غير ملطخة اليدين من جراء تعذيب ابناء البحرين. كما شارك عدد من النشطاء الحقوقيين المستقلين في اعمال الدورة، وطرحوا عددا من المطالب من بينها ضرورة توقيع الحكومة على المعاهدات الدولية حول حقوق الانسان والحقوق السياسية والمدنية ثم تصديقها. وتجدر الاشارة الى استمرار النقمة الشعبية من وجود العناصر المتهمة بالتعذيب في مواقعها. ويتردد في الاوساط ان هناك حماية رسمية لهذه العناصر ورفض تقديمهم للعدالة. ومن تلك العناصر عادل فليفل الذي اشرنا له في بيان الامس. ان بقاء مثل هذا الضابط الساقط في وزارة الداخلية لا يمثل امتهانا لكرامة الانسان البحريني، التي كفلها الدستور والميثاق، فحسب، بل سيشوه صورة هذه الوزارة في هذه الفترة التي تثبت فيها البحرين، قيادة وشعبا، مؤسساتها المدنية المختلفة. وفي مداخلتها امام الدورة الحالية للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة المنعقدة في جنيف، تطرقت المنظمة الدولية لمكافحة التعذيب OMCT للوضع في البحرين. وقالت في مداخلتها :”لقد عبّرت المنظمة في دورات عديدة عن قلقها العميق ازاء حقوق الانسان في البحرين. واليوم نود ان نعبر عن ارتياحنا من الاجراءات التي اتخذت في الشهور الاخيرة.” وذكرت من بين تلك الاجراءات الغاء قانون امن الدولة ومحكمة امن الدولة واطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح بعودة المبعدين. وعبّرت المنظمة عن املها “ان تستمر تلك العملية وان يتم تقديم اولئك المتهمين بارتكاب جرائم خلال الفترة السابقة للمحاكمة.” وطالبت المنظمة حكومة البحرين بالتعاون مع الآليات الدولية خصوصا مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي. يعود هذا اليوم الى البلاد قادمين من سوريا كل من الشيخ محمد علي المحفوظ، الامين العام للجبهة الاسلامية لتحرير البحرين والسيد محمد العلوي، وذلك بعد عشرين عاما من العيش الاضطراري في المنفى خلال الحقبة السوداء. ومنذ ان دشن امير البلاد مشروعه الاصلاحي بدأ رموز المعارضة رحلتهم عائدين الى البلاد ليشاركوا بقية المواطنين استبشارهم الحذر بمستقبل أكثر امنا وحرية وانفتاحا. حركة احرار البحرين الاسلامية

11 أبريل 2001 

بيان صحافي البحرين: مشاعر متباينة تجاه لجنة تفعيل الميثاق برغم خيبة الامل التي سادت الاوساط الشعبية في ضوء تشكيل لجنة لتفعيل الميثاق، يسود المواطنين شعور عام بجدية المشروع الاصلاحي الذي طرحه الامير ويطالبون بضرورة التعجيل باعادة العمل بدستور البلاد لكي تعود الامور الى نصابها. وقد لوحظ ان تشكيلة اللجنة لا تتناسب مع تطلعات المواطنين خصوصا انها احتوت عناصر ضعيفة لا تحظى بقبول الشارع البحريني بسبب مواقفها السابقة الغير مشرفة او ارتباطها الوثيق بالحقبة السوداء. وتجدر الاشارة الى ان استمرار رموز تلك الحقبة في مواقعهم حتى الآن يعتبر تحديا للرأي العام البحريني عموما ولضحاياهم بشكل خاص. ولا يتوقع ان يكون بامكان اللجنة اصلاح الوضع الفاسد الذي تكوّن من خلال قوانين تعسفية واوضاع امنية سياسية سيئة للغاية، خصوصا في غياب تعديل وزاري مقبول. وقال محامون بحرينيون انهم يخشون من ازمة دستورية في المرحلة المقبلة خصوصا اذا أصرت الحكومة على انتهاك المادة 104 من الدستور التي تمنع تغيير مواده الا بموافقة ثلثي اعضاء المجلس الوطني المنتخب. ويشير هؤلاء الى المهمة المنوطة بلجنة تعديل الدستور التي تم تشكيلها الشهر الماضي، والتي تتركز مهمتها اساسا في ادخال تعديلات على مواد الدستور وفقا لنصوص الميثاق، الامر الذي يعتبر متناقضا للتأكيدات التي صدرت عن القيادة السياسية بان الدستور فوق الميثاق ولا يخضع له. فاذا ادخلت اللجنة تعديلات على نصوص الدستور لتتضمن مجلس الشورى غير المنتخب فان عليها ان تعرض ذلك على المجلس الوطني المنتخب عند انعقاده، وان تسمح للمجلس باقرار التعديلات او رفضها. وكان المواطنون قد رحّبوا بغلق محلين تابعين للضابط الساقط، عادل فليفل، وتمنّوا ان يكون ذلك خطوة تمهد لمحاكمته بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقد اغلق ناد ليلي يعرف باسم بي جي، ومخمرة باسم ميرفيز. ويملك فليفل هذين المحلّين بالاضافة الى ممتلكات وعقارات اخرى حصل عليها بأساليب غير اخلاقية. ويتحدث اهل البحرين عن اساليبه الابتزازية مع المواطنين مستغلا موقعه بوزارة الداخلية. ولم يتوقف فليفل عن تهديد المواطنين وابتزازهم حتى بعد طرح المشروع الاصلاحي من قبل الامير، وهناك قصص كثيرة تؤكد نهجه القمعي والابتزازي. وعلى صعيد آخر تبدو العلاقة بين كل من البحرين وقطر موضوعا يشغل بال حكومتي البلدين، وانهما تسعيان لتجاوز آثار الازمة السياسية السابقة من خلال الزيارات المتبادلة التي تكرس مبدأ التعاون التجاري بينهما. وقد قام وفد قطري في الايام القليلة الماضية بزيارة البلاد لمناقشة سبل التعاون الاقتصادي مع البحرين. وهناك تفكير لدى الجانبين بانشاء جسر بينهما والدخول في مشاريع تصنيعية مشتركة. يأتي ذلك بعد حل المشكلة الحدودية التي حالت دون ذلك في الفترة الماضية. حركة احرار البحرين الاسلامية

9 ابريل 2001 

بيان صحافي البحرين: المعارضة ترحب باهتمام الصحافة بموسم العاشوراء، والجمعية البحرينية لحقوق الانسان تنشط في جنيف  شهد موسم العاشوراء هذا العام تغييرا جذريا في أسلوب تعامل الحكومة مع المناسبة. فقد غطت الصحافة موسم العاشوراء بطريقة راقية، غير معتادة. كما تميز هذا العام بمشاركة، علماء الدين السنة والشيعة في تصدر المواكب الحسينية و حملة التبرع بالدم التي أقامها الأهالي بمنطقة النعيم، بدلا من الممارسات القديمة التي كانت تشوه مناسبة عاشوراء. ويعتبر موسم العاشوراء هذا العام نقلة نوعية على المستويين الحكومي و الشعبي. وتأمل المعارضة أن تتعزز الوحدة الإسلامية بقيادة علماء الدين الشيعة والسنة، لأن هذه الوحدة هي الانتصار الحقيقي لأهل البحرين بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم. من جانب آخر، رحبت المعارضة بتوجيهات الأمير الأخيرة لإبعاد البحرين عن السياحة الهابطة التي حولت البحرين إلى مركز للدعارة المستوردة من شتى بقاع العالم. وقال مسؤول سياحي بأن توجيهات الأمير سيتم العمل بها من خلال توفير تسهيلات سياحية تركز على العوائل وعلى الجوانب الثقافية والاجتماعية غير الهابطة. وتأتي هذه التصريحات لتواكب الإصلاحات ا لأخرى التي تأمل المعارضة في استمرارها. وورد خبر لم يتأكد بعد بأن فرقة خاصة اقتحمت مرقص ومخمرة “بي جيز” التي يملكها المعذب ا لساقط عادل فليفل. واذا صح هذا الخبر فسيكون الامير قد قدم هدية للشعب يستحق الشكر عليها. وفي بريطانيا، أمرت وزارة الخارجية البريطانية زوجة الأمير إدوارد (ابن الملكة إليزابيث) بالعودة مباشرة إلى لندن لقطع زيارتها للبحرين. وعادت السيدة صوفي (زوجة إدوارد) مساء الأربعاء 4/أبريل، لتواجه أسئلة تطرحها الصحافة البريطانية حول استخدامها لوظيفتها العامة وزياراتها الرسمية على حساب الدولة من أجل عقد صفقات لشركتها الخاصة. وكتبت الصحافة البريطانية بأن زوجة الأمير إدوارد استغلت زيارتها إلى ماليزيا وبروناي، ثم إلى الخليج من أجل عقد صفقات تجارية لصالح شركتها. وقد صرح مسؤول حكومي بريطاني بأن هذا الأمر مخالف للأعراف الدستورية البريطانية التي تمنع أي شخص يمارس مهمة رسمية للدولة أن يستفيد من أجل مصالحه التجارية والخاصة. ويأتي استدعاء “صوفي” من البحرين بعد أن تنكر أحد الصحافيين بزي شيخ من أبناء عائلة حاكمة خليجية والتقى معها وناقش صفقات تجارية قبل سفرها إلى الخليج. وثبت أيضا أنها وزوجها عقدا صفقات لإنتاج فيلم عن “حدائق الورد” التي يملكها الملوك والأمراء. ويعتبر الإجراء البريطاني درسا بليغا للبحرين التي يحاول أميره ا الشاب الدخول بها لعهد الديمقراطية. فالديمقراطية تعني المحاسبة، وأن المحاسبة تطال كل فرد حتى ولو كان أحد أفراد العائلة المالكة، إذ لا يجوز في أي دولة ديمقراطية أن يستفيد شخصا ما، مهما كان هذا الشخص، من منصبه الرسمي من أجل تجارته الخاصة.  وفي جنيف التقى وفد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان مع عدد من المنظمات غيرالحكومية وعدد من الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة السنوية السابعة والخمسين للجنة حقوق الإنسان. وقد كان لحضور الوفد المستقل أصداء حسنة لدى الأوساط الحقوقية التي دافعت عن قضية شعب البحرين خلال السنوات الماضية. وقال ممثل منظمة عبر الأديان للدفاع عن حقوق الإنسان أنه يأمل بأن تتحول وعود الأمير إلى واقع مؤسساتي ثابت على الأرض. ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن التعذيب وإبعادهم عن مناصبهم بوزارة الداخلية. كما اعتبر إصرار الحكومة على بعض أساليبها وارسال بعض أفراد الحرس القديم الى جنيف سيضر بها. فالبحرين بحاجة لدماء جديدة تفهم معاني حقوق الإنسان وتطبقها على ارض الواقع بشفافية تامة. وقال ناشط حقوقي يعمل في حملة مكافحة التعذيب أنه “يدعو اللجنة البحرينية لحقوق الإنسان للمشاركة في الحملة العالمية ضد التعذيب التي خصص لها يوم 26 يونيو، من كل عام. وكان “تحالف المنظمات غير الحكومية ضد التعذيب، ومنظمة ريدرس “Redress”، قد أعلنت أنها سوف تعقد مؤتمرات وندوات ومعارض وورش في 26 يونيو القادم في مختلف أ،حاء العالم لمناصرة الي وم الذي حددته الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب. وقال المتحدث بأن الجمعية البحرينية والناشطون الحقوقيون الآخرون يمكنهم الاستفادة من هذه الحملة لنشر التوعية الحقوقية في البحرين، ويمكنهم الاشتراك معنا والإطلاع على ما سنقوم به. ويذكر أن الحملة العالمية لديها صفحة إلكترونية وهي: (http://www.irct.org/26june.htm). وفي مداخلة هامة أمام لجنة حقوق الإنسان، قال ممثل منظمة الشمال والجنوب “لقد شهدت البحرين تطورات درامية منذ أن بدأ الأمير مشروعة الإصلاحي في أكتوبر الماضي. وكان الإفراج عن المعتقلين والسماح للمبعدين بالعودة ومنح المرأة حق التصويت وإلغاء قانون أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة كلها تطورات إيجابية. وقد سمحت الحكومة بحرية نسبية للتعبير عن الرأي، مما أدى لنشاط مؤسسات المجتمع المدني، وسمح لوفد منظمة العفو الدولية بزيارة البلاد في مارس الماضي. إننا نعبر عن تأييدنا لهذه الخطوات ونأمل أن تباشر الحكومة العملية الإصلاحية مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي: (1) تفعيل الدستور والميثاق. (2) التوقيع العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. (3) السماح للنقابيين والسياسيين وغيرهم بتشكيل تجمعاتهم على أسس دستورية سلمية. (4) السماح بحرية التعبير للجميع. (5) إلغاء كافة أنواع التمييز بين المواطنين. (6) الإسراع بإجراء انتخابات نزيهة لل
مجلس الوطني. من جانب آخر، من المقرر أن يبدأ يوم السبت القادم إجراء الإحصاء السكاني الثا من في البحرين وكانت التعدادات الأخرى، قد أجريت في الأعوام 1941، 1950،1959،1965، 1971، 1981، 1991. ويتوقع أن ينخفض عدد البحريين مقارنة بالأجانب بمدار 4% مما كان عليه قبل عشر سنوات. وتشير الأرقام الأولية إلى أن نسبة البحرينيين ربما تنخفض إلى أقل من ستين في المائة. وهذا الازدياد يعكس سوء التخطيط الحكومي، إذ في الوقت الذي تعاني منه البحرين من البطالة يزداد عدد العمال الأجانب. وكانت منظمة التجارة الدولية قد حذرت الحكومة في أكتوبر الماضي بأن البحرين بحاجة لإصلاحات اقتصادية عاجلة تشمل الوضع العمالي المتردي. وازدياد العمال الأجانب يضر الاقتصاد ولا يبعث على السمعة الحسنة للبلاد خصوصا وأن هؤلاء العمال يحرمون من جميع الحقوق الإنسانية على الرغم من أن استردادهم هو بالأساس لحرمان المواطنين من حقوقهم المدنية والسياسية. حركة أحرار البحرين الإسلامية

6 أبريل 2001م

يوم العاشوراء: يوم التجديد الحضاري ويوم استنهاض الامة يمثل هذا اليوم (العاشر من محرم) مناسبة عظيمة يحتفي بها عدد كبير من المسلمين باقامة الشعائر وتنظيم المواكب وكتابة الشعر والقاء الخطب. في اليوم العاشر من شهر المحرم من العام 61 من الهجرة، استشهد الإمام الحسين بن علي، حفيد رسول الله (ص)، وعدد من أبنائه وأخوته وأهل بيته وأنصاره في مواجهة جيش جرار يدين بالولاء ليزيد بن معاوية. أن تلك المعركة أحدثت هزة في ضمير المسلمين، عندما اتضح قسوة الحكم الأموي واستخفافه بدماء المسلمين ودماء آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام. لقد طرحت مأساة كربلاء بعدا آخر لمعنى القائد الاسلامي المتصدي للظلم والممارس للجهاد كبعد ديني في الحركة الإصلاحية ضد الحاكم الظالم. إحياء ذكرى استشهاد الحسين وأهل بيته وأصحابه محطة محورية للعمل النهاض من اجل الامة. ونحمد الله ان من بين الظواهر التي اختفت في السنوات الأخيرة ظاهرة إيذاء النفس باستعمال السيف في المواكب الحسينية. وكانت تلك الظاهرة واحدة من الأمور التي أدت للاختلاف نظرا لتمكنها في نفوس بعض الجماهير. باختفاء مظهر اذى النفس تحولت المواكب الحسينية إلى مسيرات دينية عقلانية للتعبير عن الحزن ولنشر الوعي بين الجماهير. لقد تحولت المناسبة إلى حالة تثقيفية واسعة يمارس فيها الخطباء دورا ملموسا في التوعية الشعبية وفي ترشيد المواكب والمسيرات الدينية الهادفة للاصلاح السياسي والأخلاقي وتكريس العقيدة الإسلامية. وهكذا نشاهد محطة “المنار” اللبنانية تكرس الوعي السياسي لدى الجماهير خصوصا في ما يتعلق بالحقوق السياسية للمواطنين وتحرك المشاعر باتجاه فلسطين. وهذه هي الرسالة الواضحة لدى خطباء البحرين الذين ركزوا على أساليب التوعية وتوجيه اهتمامات المواطنين لقضايا الأمة. يضاف إلى ذلك استبدال أساليب التعبير التقليدية بأساليب حديثة ذات أبعاد اجتماعية واضحة. وهكذا اصبح معتادا في البحرين إقامة مراكز لتشجيع المواطنين بالتبرع بالدم بعد أن كان الدم يُهدر بإيذاء النفس بوسائل قديمة تحولت إلى تقليد غير ذي فائدة. وهكذا توجه المواطنين للأساليب الفنية ذات البعد الديني المرتبط بالتجربة السياسية وذلك من أجل التعبير عن الاهتمام بالمناسبة. ان تزايد الإقبال على المشاركة في المواكب الدينية ومشاريع الإصلاح الأخلاقي والتوعية السياسية دفع للاستفادة القصوى من الوسائل التكنولوجية الحديثة في هذه المناسبة العظيمة . فقد أصبح مألوفا أن ترى في شوارع المنامة شاشات العرض التلفزيوني التي تبث وقائع إحياء المناسبة أو الوسائل التعبيرية الأخرى مثل المسرحيات والمواكب والهتافات واللافتات. ويلاحظ اهتمام المشاركين بربط تلك الحادثة التاريخية بواقع المسلمين اليوم. أجواء البحرين هذا العام تختلف كثيرا عن سابقاتها حيث يتوفر قدر من حرية التعبير عن الرأي والمشاركة في إحياء المناسبات الدينية في إطار ما يسمح به الدستور. أما الخطباء فلم يتردد جيل الشباب منهم في التطرق للوضع السياسي وتداعيات حالة الانفتاح وتوجيه المواطنين للاهتمام بالوضع السياسي والدعوة للمشاركة في الحوار المستمر حول المرحلة القادمة في ظل الانفراج السياسي. لقد امتلأت الشوارع والأزقة بالشعارات الحسينية والكلمات حول الحرية والنضال والشهادة مع ازدياد التفاعل بين كافة الأطياف السياسية للاستفادة مما توفره المناسبة من قدرة على شحذ الهمم وتحريك النفوس باتجاه استمرار الإصلاح السياسي الداخلي والاهتمام بقضايا الأمة الأخرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. هذا التداخل بين الشأن المحلي والخارجي مؤشرا لبداية نهضة فكرية وسياسية تهدف للحفاظ على فلسطين كأولوية مرتبطة بالانفراج السياسي في البلاد. المثقفون الاسلاميون يتطلعون إلى وعي إسلامي شامل، ويستفيدون من موسم العاشوراء لتنفيذ مشروعاتهم الاجتماعية والسياسية ولتنسيق السياسات والمواقف. العلماء المتصدون يطرحون القضية الحسينية لتكريس الوعي الاسلامي التحرري لدى الجماهير من خلال استعراض تفصيلات واقعة كربلاء، ولتأسيس مشروع الوحدة الإسلامية من خلال عرض نموذج إسلامي قائم على الثوابت الإسلامية واستنهاض الهمم من أجل الصالح العام . ولم تعد قضية حقوق الإنسان بعيدة عن منطق خطباء المنبر الحسيني بل ان هناك إعادة عرض للقضية الحسينية في أطر جديدة تلائم الأوضاع السياسية القائمة والتطورات التي حدثت في العالم الإسلامي في العقود الأخيرة. اذ يرى المجددون في هذا الشأن ضرورة إعادة قراءة ملف التراث الحسيني لتنقيته مما قد يكون عالقا به من شوائب أو موضوعات أو سوء فهم للدور الحسيني في مناهضة الاستبداد والقمع السلطوي. والقضية تتلخص في ضرورة اتخاذ الموقف الرسالي عندما يتكرس الاستبداد في النظام السياسي وعدم المساومة على المبادئ والاستعداد للعطاء والبذل تلك هي رسالة العاشوراء التي حركت الشعب باستمرار لنيل حقوقه والدفاع عن كرامته وهي التي تحركه الآن لتعزيز انتصاراته ودفع عجلة الاصلاح بالاتجاه الهادف للم شمل الامة ونبذ الفرقة بين مذاهب المسلمين وخلق وعى ناهض يدافع عن المكتسبات والانجازات. رسالة عاشوراء حددتها كلمة الامام الحسين (ع) “واني لم اخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، واسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد علي هذا اصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم ب
الحق وهو خير الحاكمين”. حركة احرار البحرين الاسلامية

4 ابريل 2001 

بيان صحافي البحرين: الناشطون في الجمعية البحرينية لحقوق الانسان يحضرون اجتماعات لجنة حقوق الانسان بجنيف لأول مرة في تاريخ البحرين، غادر المنامة وفد يمثل جمعية أهلية لطرح وجهة نظر غير حكومية في اجتماعات الدورة السنوية للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف. فقد وصل إلى جنيف هذا اليوم وفد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان لحضور الدورة السابعة والخمسين للجنة حقوق الإنسان. وتحتوي اللجنة على عضوية 53 دولة يتم انتخابهم بصورة دورية لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في العالم. وينعقد الاجتماع السنوي لمدة ستة أسابيع في مارس وأبريل من كل عام، ويحضر أكثر من ثلاثة آلاف شخص هذا الاجتماع، يمثلون الحكومات الأعضاء، والحكومات المراقبة والتي تود الحضور، والمنظمات غير الحكومية التي لها صفة استشارية داخل الأمم المتحدة. ومن المفترض أن تبدأ اليوم المناقشات حول البند 11 المخصص لمناقشة الحقوق المدنية والسياسية، والتعذيب والاعتقال التعسفي، والاختفاء، وحرية التعبير، واستقلال القضاء، والتسامح الديني، وأحكام الطوارئ، وغيرها من المواضع المماثلة. وسيتميز هذا العام بتقليل الانتقادات الموجهة للحكومة البحرينية وبتأييد الخطوات الإصلاحية للأمير. ويتوقع أن يشرح الناشطون الحقوقيون البحرينيون مواقفهم المؤيدة لإصلاحات الأمير، وأن يطرحوا آراءهم حول متطلبات المرحلة القادمة للتأكد من عدم تكرار الماضي السيء، خصوصا وأن الذين عذبوا أبناء البحرين واستفادوا ماديا من تعذيب المواطنين لا زالوا في وظائفهم بوزارة الداخلية. ويعتبر استمرار تواجدهم أحد علامات الشؤم التي تعكر الأجواء الإيجابية الحالية. وهناك منظمات دولية رفعت قضية البحرين وسترحب بوجود وفد بحريني مستقل قادم من البحرين هذا العام. ومن هذه المنظمات: منظمة الشمال والجنوب، منظمة العفو الدولية، منظمة هيومن رايتس ووتش، المنظمة العالمية لمكافحة التعذيب، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، منظمة “عبر الأديان” للدفاع عن حقوق الإنسان، ليبراشن، لجنة الدفاع عن استقلال القضاء (اللجنة الدولية للحقوقيين)، فرانس ليبرتي (التابعة لمدام ميتران زوجة الرئيس السابق الفرنسي السابق)، رابطة المرأة الدولية، المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فريدوم هاوس (بيت الحرية)، وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى. ويذكر أن اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كانت قد أصدرت إدانة دولية ضد الحكومة البحرينية في أغسطس 1997، وهددت بإصدار إدانة أخرى ما لم توقع البحرين على معاهدة مكافحة التعذيب (وهو الأمر الذي تحقق)، والسماح لوفد من لجنة الاعتقال التعسفي بزيارة البلاد. وكان من المفترض أن يزور وفد الأمم المتحدة البحرين في فبراير الماضي، إلا أن الحكومة طلبت تأخير ذلك حتى أكتوبر القادم. وعلم أن رئيس لجنة الاعتقال التعسفي، القاضي الفرنسي لويز جوانية، قد رحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة، ودعاالحكومة البحرينية لمواصلة الطريق من خلال إلغاء بقية القوانين التعسفية والشروع في البرنامج الإصلاحي على أساس مؤسساتي. من جانب آخر، أعلن ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، عن تشكيل لجنة تفعيل الميثاق الوطني. واحتوت اللجنة على 12 شخصية بينهم اثنين من الوزراء ومحاميتان. وتحتوي اللجنة على أشخاص لهم احترام في الأوساط الشعبية، كما احتوت ايضا على أشخاص آخرين قد يعطلوا مسيرة الإصلاح بدلا من مساعدتها وتطويرها.  هذا، وقد عاد إلى البلاد مؤخرا الأستاذ محمد عبد الجليل المرباطي، الناشط البحريني الذي رفع قضية عمال البحرين في المحافل الدولية. وسوف يرجع إلى البلاد الدكتور عبد الهادي خلف في 10 أبريل، ويعود كذلك الدكتور يعقوب جناحي في 11 أبريل. وتعتبر عودة المبعدين من أهم سمات المرحلة السياسية الحالية، ويأمل أبناء الشعب أن يساهم العائدون في دفع مسيرة الإصلاح بصورة إيجابية بعيدا عن الانتقاد الهدام أو التملق السياسي. من جانب آخر، لا زالت الساحة السياسية تتفاعل وهناك إعادة ترتيب للصفوف واقتراحات متواصلة لطرح برامج سياسية عملية للمساهمة في عملية الإصلاح. وكان سماحة الشيخ الجمري قد دعا المفكرين والعاملين لتدارس الاقتراحات المطروحة على الساحة وإبداء وجهة نظرهم بصورة علمية وموضوعية للمحافظة على المكتسبات وللمحافظة على المتحالفات السياسية داخل الصفوف الاسلامية والوطنية. وكانت تلك التحالفات والوحدة بين القوى السياسية هي التي ساهمت بشكل فعال للوصول إلى معظم المطالب المرفوعة. ويتوقع أن يبدأ الشيخ الجمري أداء صلاة الجماعة أيام الجمعة في جامع الصادق بالقفول (المنامة)، ابتداء من يوم الجمعة القادم (6/أبريل). وكان الشيخ الجمري أعلن أنه سوف ينقل صلاته لدى استئناف سماحة الشيخ عيسى قاسم الصلاة في جامع الصادق بالدراز. حركة أحرار البحرين الإسلامية

3 أبريل 2001م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق