الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

26 فبراير 2007م: الصفحة 1 ألف ترجمه من الإنجليزية: ح عاشوري المحرق-البحرين: في ليلة من ليالي الخريف الماضي، فجأة برزت ملصقات معادية لإيران على جدران البيوت والمساجد في هذه المملكة الخليجية الصغيرة. “الإيرانيون يسعون إلى احتلال بيوتكم، بيوت آبائكم وأجدادكم” كما حذرت هذه الجماعة المجهولة مضيفة: “هل تريدون لهؤلاء أن يحكموكم؟ كلا وألف لا !”. البحرين تعد حليفة هامة لأمريكا ومأوى للإسطول الخامس للبحرية الأمريكية، وقعت بسرعة في وساوس المعادين لإيران. رجال السياسة و الدين والإعلام دخلوا الساحة لتحويل إيران إلى قضية كبرى وذلك أثناء انتخابات لاذعة في نهاية العام. بدأ كل هذا التحذير الصاخب عندما أقيمت الدنيا على عملية شراء بيت قديم متهالك من قبل نفر قليل من المواطنين البحرينيين الذين يتشاركون مع الشيعة في إيران في المعتقد. في الوقت الذي يصعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران فإن ممارسة التخويف في البحرين تُظهر كيف أن المواجهة السياسية مع إيران عادة ما تكون متزامنة مع إثارة الأحقاد القديمة جدا بين الطائفتين الرئيسيتين للمسلمين (الشيعة والسنة).غالبية العالم العربي هي سنية بينما إيران الفارسية غالبيتها شيعية. وفي ديناميات خطيرة، فإن المخاوف المشروعة من النوايا الإيرانية كثيرا ما تكتنفها هستيريا متمادية ومحاولات التهويل على يد رجال دين وسياسيين ذوي أجندة وحسابات سياسية. واشنطن تصور إيران كأمة متآمرة تقوم بتسليح رجال الميليشيات في العراق وترغب في بناء قنبلة نووية وتسعى إلى تدمير إسرائيل. كما أن إيران -لكونها غير عربية- صُوِّرت ولبعض قوتها الإبتداعية بأنها الناوية إلى توسيع رقعتة كيانها وأتباعها الشيعة على حساب المؤسسة السنية في المنطقة من الممالك العربية في الخليج إلى لبنان في المتوسط.أصبح الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية هو احتواء إيران. ألا أنه بالنسبة إلى هذه الدول إيران هي القضية المحلية الساخنة أيضا. البحرين تحكمها عائلة ملكية سنية يقطنها حوالي 70% من الشيعة، وقد هزتها سلسلة من المصادمات بين متظاهرين شيعة وقوات أمن تحت أمرة سنية.السعودية قلقة بشأن الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط والمجاورة للبحرين. وللكويت أيضا أقلية شيعية كبيرة، كما أن حكومة لبنان التي يسيطر عليها السنة هي مهددة بميليشيات حزب الله الشيعية.وحتى تلك الدول التي لا يشكل تواجد الشيعة فيها نسبة كمصر والأردن فإنها قلقة محليا. فبشجب الشيعة والمؤسسة الشيعية هناك يأمل القادة الالتفاف على أقوى منتقديهم وهم الميليشيات الإسلامية السنية الغاضبة على الشيعة كأصحاب بدع. كما أنهم يسعون إلى تلطيخ سمعة حسن نصرالله قائد حزب الله الشيعية وصاحب الأفكار المتطرفة التي هي شبح يطارد القادة السنة ولو أنها تسرّ بعض أتباعهم. عندما غزت الولايات المتحدة العراق في 2003م كان هناك اعتقادا سائدا بأن الإطاحة بصدام حسين –السني- سوف تؤدي الى بزوغ ديمقراطية متجانسة هناك وفي أماكن أخرى، ألا أن الحرب –بدلا- أججت التوترات الطائفية المكظومة في العراق وأشركت البلاد التي كانت تحت سيطرة أقلية سنية ضد الغالبية الشيعية المضطهدة هناك طويلا. الفوضى العراقية شجعت إيران المجاورة إلى استعرض عضلاتها في العراق وخارج نطاق العراق مما أدى إلى تهييج انفعالات متجذرة منذ قرون لخلافات البلاد الدينية والسياسية والعرقية.((( صــــــــ من المظاهرات ـــــــــورة )))الشيعة البحرينيون يحملون مصابا خلال الصدامات مع قوى الأمن في سنابس جنوبي العاصمة المنامة، 2 فبراير.لغاية أمد غير بعيد كانت واشنطن تركز على تهديدات سنية مصدرها متمردون سنة في العراق من فلول القاعدة (وهي جماعة سنية)، ولكن في خطابه الرسمي لشهر فبراير حذر الرئيس جورج بوش من التهديد المتمثل في المتطرفين الشيعة الذين “يأخذون التوجيهات من النظام في إيران” مضيفا بأنه أصبح واضحا “بأننا نواجه خطرا متصاعدا” من الميليشيات الشيعية “المتعهدة بالسيطرة على الشرق الأوسط”. إن هذا التغيير لأعداء أمريكا يؤكد ما قالته وزيرة الخارجية كونداليزا رايس:”إعادة ترتيب للشرق الأوسط” أي تكاتف لدول يقودها السنة ضد إيران. بعض خبراء المنطقة يحذرون من أن مواجهة أمريكا مع إيران ستثير التمرد الشيعي وسيدفع بأمريكا باتجاه غريم عنيد. في حقيقة الأمر أن أمريكا ومن دون أن تشعر تجد نفسها تصطف مع سنّة مشاغبين يكرهون أمريكا ولكنهم في بعض الحالات يكرهون الشيعة أكثر. أكثر المواقف السامة المعادية لإيران إنما تأتي من متطرفين تتغذى أفكارهم من أسامة بن لادن. إن العداء للشيعة هو بمثابة الجينات الوراثية للتيارات الأصولية السنية المعادية للولايات المتحدة كما عبّر (ولي نصر) البروفسور في المعهد البحري في مونتري بكاليفورنيا. وفي معرض شهادته إلى لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للشؤون الخارجية نصح بتهدئة الوضع مع إيران وقال: “إن ذلك سيعود علينا بالضرر”.يشكّل الشيعة قرابة 15% من المجتمع الإسلامي ولكن في نظر الكثير من السنة فإنهم يملكون تأثيرا هائلا لوجود الحكم الشيعي في إيران. عند حبل المشنقة في نهاية ديسمبر ببغداد استخدم صدام حسين كلماته الأخيرة ليدين الأمريكيين و”الفرس” (أي الإيرانيين)، دون أن يذكر إسرائيل. من مصطلحات الجدل العربي التي كانت تسود في السابق هما كلمتا “الصهاينة” و “الحرب الصليبية” (أي إسرائيل وأمريكا) بينما اليوم دخل عدو جديد يصطلح عنه بـ”الصفويين” (أي الإيرانيون). هذا المصطلح يرمز إلى العا
ئلة الصفوية التي أسست التشيع كدين للدولة الإيرانية في القرن السادس عشر للهجرة. أكثر الهجمات نكدا على إيران والشيعة هي في الغالب تأتي من الذين وجهوا نيرانهم في السابق على الولايات المتحدة. ظهرت وثيقة في شهر يناير باسم “ميثاق المجلس الأعلى لجماعات الجهاد” صنفت إيران على أنها في مرتبة أعلى من الولايات المتحدة وإسرائيل ضمن لائحة الأعداء. وكانت ضد “العدو الصفوي” على أنه يسعى إلى تدمير الحضارة الإسلامية. السعودية، ذلك المصدر الرئيسي للفكر الجهادي السام في السابق أصبحت الآن تأجج الغضب ضد إيران والشيعة. في آخر ديسمبر قام الشيخ الكبير عبد الرحمن البراك بتصنيف الشيعة على أنهم “أخطر من اليهود والنصارى”. أما الملك عبدالله ففي مقابلته الأخيرة مع صحيفة كويتية توقع هزيمة ما أسماها الحملة المدعومة من إيران لتحويل العالم السني إلى التشيع والتقليل من القوة التاريخية للسنة.بالطبع المخاوف الإيرانية تحتل قضايا العالم، فالابحاث النووية الإيرانية سببت قلقا واسعا أدت إلى تسارع كل من الاردن ومصر والسعودية الى الاعلان عن برامج نووية محتملة أيضا. كما أن التورط الإيراني في العراق منذ اسقاط الاضطهاد السني لصدام أثار خوفا حقيقيا بأن العراق سيحكمه نظام موال لطهران. بدأ الصراع بين السنة والشيعة مع وفاة النبي محمد عام 632م حينما دب الخلاف حول من يستحق خلافته؟ هل والد زوجته (الخيار السني) أم زوج ابنته (المرشح الشيعي)؟ دخل بعدها التشيع في نفق آخر في قلب التنافس الإقليمي بين إيران الفارسية عرقيا والتي أصبحت شيعية وبين أرض العرب عرقيا والتي أصبحت غالبية سنية.البحرين التي فيها 2500 موظف عسكري أمريكي تلعب دورا رئيسيا في جهود الولايات المتحدة لكبح إيران. فمركز قيادة الاسطول الخامس هنا يوجه أسطول السفن الحربية، دعمت هذا الشهر بفريق حربي ثان من حاملة طائرات. هذه العتلة الأمريكية الرئيسية ضد طهران. وهي مركز مالي وملهى لمرتادي عطلة نهاية الإسبوع القادمون من الجارة السعودية. تفتخر البحرين بإقتصاد حيوي وانفتاح أكبر بكثير من أغلب الدول العربية. ولكن بوصفها دولة ذات أغلبية شيعية خاضعة لحكم السنة، فإنها تقع على خط الزلازل في الصراع السني الشيعي الذي يهز المنطقة مع مطلع هذا العقد بدأت البحرين بانفتاح في نظامها السياسي. ولكن عندما بدأ الشيعة يطالبون بسلطة حقيقة، توقف هذا الانفتاح، في حين أن واشنطن المنشغلة بالعراق وإيران خففت نداءاتها للديمقراطية هنا وفي أماكن أخرى من المنطقة.”لقد بدأنا نلحظ بوادر تغير في السياسة الخارجية الأميركية” يقول محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء وأحد أفراد العائلة المالكة السنية، و”لقد أريد للعراق أن يكون نموذجا ناجحا ولكنه مني بالفشل”. ويضيف إن عيب الديمقراطية هي أنها تتيح الفرصة لنفوذ جهات خارجية “، وهي عبارة يقصد بها في هذه المنطقة من العالم إيران.في هذا الشهر انفجر العنف بعد اعتقال الشرطة لثلاثة ناشطين شيعة انتقدوا الهيمنة السياسية للسنّة. ثم أطلق سراح الثلاثة بعد اتهامهم بالإثارة وجرائم أخرى. في منطقة شيعية واحدة في الاسبوع الماضي قام الشباب برمي الزجاجات الحارقة وأطلقت شرطة الشغب القنابل المسيلة للدموع، تبع ذلك اعتقالات أخرى. الصحف المقربة للحكومة ادعت مؤامرة من أجل إثارة الفوضى ونقلت بأن الشيعة فتحوا معسكرات تدريب، أما الشيعة فقد أدانوا هذه التقارير وقالوا بأنها ملفقة. الشيخ محمد خالد إبراهيم عضو البرلمان البحريني والسني المتشدد يحث زواره على أن يقرءوا منشورا تحت اسم: “الخطط السرية لآيات الله في ضوء الظروف المستجدة” فحوى تفاصيله هو خطة إيرانية للسيادة على الشرق الأوسط وإرغام السنة على التشيع. وهو تقليد في اللهجة والاسلوب لمؤامرة مستوحاة من برتوكولات حكماء صهيون (وهو زيف روسي عمره قرن ونموذج من دعايات معاداة السامية).”إنه يشرح كل شيء” كما يقول السيد إبراهيم وهو يلوح بنسخة عربية يفترض أنها خطة مترجمة من اللغة الفارسية. لقد عثر عليها من الشبكة المعلوماتية (الانترنت).ورغم عدائه الواضح لأمريكا فإنه يؤيد أية محاولة لكبح جماح إيران. وهو لا يريد للبحرية الأمريكية مغادرة البحرين لأن ذلك “سيمهد الطريق لإيران” وهذا كما يقول هو “ما يريده الشيعة”. “أمريكا هي بمثابة السرطان” ولكن إيران أخطر و “هي أكثر انحرافا بكثير” حسب زعمه.شرارة إشعال غضب التوتر السني-الشيعي كانت بسبب استثمار عقار متواضع في المحرق التي هي منطقة بغالبية سنية. خمسة من المواطنين الشيعة أبناء جالية صغيرة تنتمي لأقلية عرقية عمرها قرون، وضعوا أموالهم لشراء منزل متداع بحوالي 400,000 دولارا من مالكه السني. سجلوا الشراء وحصلوا على تصريح تخطيط لهدم أكثر هياكل المنزل وبناء بيوت جديدة منفصلة. وأتوا بالمقاولين للبدء بأعمال الهدم.من أوائل الذين أطلقوا التحذير هو جار سني ورجل دين متعصب يدعى عيسى عدوان. أشتكى السيد عدوان عن “إيرانيين” يريدون تخريب الحي ثم التحق بحملته رجل دين آخر يماثله في الأفكار.بينما هو جالس على أرضية غرفة جلوسه القذرة يقول السيد عدوان بأنه يحتقر أمريكا أيضا ولكنه يعتقد بأن الشيعة هم أسوأ وأنه يتمنى أن يكون الرئيس بوش ضد طهران بقوة. لديه ستة أطفال ويعتقد بأن للشيعة أطفالا كثيرون وأنهم لا يؤدون صلواتهم في أوقاتها. ولكن المزعج كما يقول السيد عدوان هو تبجيل الشيعة لإيران والزعامات الدينية التي كما يعتقد هو بأنها تجعلهم موالون لإيران وليس البحرين. ويضيف السيد عدوان “البيت المجاور كان مجرد ه
دفهم الأول”. الإيرانيون “يريدون احتلال الحي بأسره بل البلاد كلها”.مشاحنة الحي وصلت الى مسامع أوسع وذلك عبر لصق إعلانات معادية لإيران. الإعلانات أغاظت الشيعة وكذلك السنة المعتدلين. أقدمت الشرطة على تمزيقها فورا. “هذه الأمور خطيرة جدا” قال ذلك محافظ المحرق السني سلمان بن هندي. وعوضا عن إخفاء التخوف من الخطط الإيرانية قام الإعلام المحلي بإثارتها. سلسلة من المقالات زعمت بأن قادة البلاد اكتشفوا خطة سرية إيرانية لشراء أراض عبر وكلاء شيعة محليين. أما السلطات المدفوعة عن طريق سياسيين من السنة فقامت بتشكيل لجنة للتحقيق في الارتباط الإيراني.وفي إطار حمى الحملات الانتخابية في نوفمبر وديسمبر لبرلمان البحرين الهزيل جدا، دخل العديد من السنة المندفعون في القضية مدعين بأن مصرفا إيرانيا تملكه الدولة، والسفارة الإيرانية كانا يمولان شراء البيوت من قبل الشيعة. متذكرا: “لقد تحسسنا شيئا في غاية الغرابة” قال المصرفي السابق السني عيسى أحمد أبو الفتح الذي كان في سباق محتدم على مقعد في جزيرة المحرق الصغيرة. وشكل الهجوم على إيران جزءا هاما في حملته. يقول بأن إيران كانت تشتري أراض في البصرة بالعراق، و”لربما لديهم نفس الهدف في البحرين”.وقد هاجم المنافسون محاولات التهويل وإثارة الفزع هذه، إلا أنهم خسروا، حيث فازت التيارات الإسلامية من سنية وشيعية بأغلبية المقاعد النيابية باستثناء بضعة منها، في حين كان الخاسر الأكبر هم العناصر العلمانية التي بإمكانها تجسير الهوة الطائفية. وفي خضم هذه المعضلة العقارية انفجرت قنبلة مدوية: فقد أصدر مستشار حكومي –سابق- رفيع المستوى، وهو بريطاني الجنسية من أصل سوداني، أصدر تقريرا بوثائق رسمية تتحدث عن مؤامرة وراءها بعض كبار الموظفين السنة المتشددون من أجل تأجيج التوتر الطائفي مستغلين الخوف من إيران ويعملون على بسط السيادة السنية. إحدى تلك الوثائق المتسربة تحذر -ضمن ما تحذر به- بأن الشيعة يشترون أملاكا في المحرق. يقول المستشار السابق صلاح البندر بأنه أرسل إكتشافه هذا إلى العائلة المالكة في أغسطس الماضي دون أن يستلم ردا فقام بإرساله إلى سفارات كل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وكذلك الصحف المحلية مما أدى ذلك إلى إبعاده إلى بريطانيا فورا. بعد تغطية صحفية واسعة أقدمت الحكومة على إتهام المستشار السابق بسرقة وثائق، وجرائم أخرى. بينماهو ينكر إرتكابه أية مخالفة ويقول بأنه لم يستلم أي إشعار بهذه التهم. وثيقة أخرى تفيد بأن السلطات البحرينية تستغل العداء الأمريكي تجاه إيران لضرب الشيعة “شارحة للسفارة الأمريكية والمجتمع الدولي بشكل عام” بأن الحزب الرئيسي للشيعة في البحرين انما هو نسخة أخرى من حزب الله” (الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران).ليس واضحا ما إذا تم اتخاذ اجراء قبال هذه التوصيات أو متى تم خلقها. ولكن كما يقول نشطاء شيعة بأنها تعكس أفكار البعض في الحكومة على الأقل.”إن استراتيجية الحكومة هي استغلال الشعور المعادي لإيران في الغرب، تحديدا في أمريكا” يقول السيد بندر، المستشار السابق الذي هو سنيّ بنفسه.نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد يهزأ من ادعاءات السيد بندر بـ “سخرية” ولكنه يتجنّب التعليق بتفاصيل قائلا بأن القضية الآن في يد القضاء.في نهاية سبتمبر استلم الخمسة الذين اشتروا بيتا إلى جانب بيت السيد عدوان رسالة من وزارة البلديات والزراعة تأمرهم ببيع ممتلكهم وحينها كان البيت قد أُهدم أكثره تمهيدا لإعادة البناء. لا تورد الرسالة تفسيرا غير إشارة إلى مرسوم 1975م الذي ينص على التصريح بعمليات شراء من أجل “المصلحة العامة”. الشيعة تجاهلوا الأمر، فجاءت الشرطة لإجبار مقاوليهم بوقف العمل.في ديسمبر أعلن محافظ المحرق السيد بن هندي بأنه سيوقف كل معاملات العقارات كإجراء من أجل الحفاظ على المباني القديمة. رفع الشيعة الناشطون احتجاجاتهم متهمين الحكومة بالتقسيم المناطقي الطائفي.

البيت المجاور للسيد عدوان مازال فارغا. أصحابها الشيعة استلموا للتو رسالة ثانية تأمرهم ببيعه ولكنهم يساومون على التعويض. أما اللجنة التي تنظر في دور إيران فلم تجد أية صلة إيرانية بالموضوع. ولكن يقول السيد عدوان بأن “النفوذ الإيراني تراجع بضعة أمتار” وإذا ما انتقل الشيعة إلى هنا “فإني سأكون محاطا من جميع الجهات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق