الأرشيف

Bahrain Freedom Movement

جاء الرد الحكومي على التقارير التي اظهرت صور ضحايا العنف والارهاب الحكومي عبر قوات الشغب المرتزقة ، من خلال نشر البيان التالي في الصحافة

«الداخلية»: الخباز ويوسف ألقي القبض عليهما وهما متلبسان بأعمال شغب

المنامة – وزارة الداخليةصرح العقيد الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية أمس (الثلثاء) بأن المتهمين علي الخباز وحميد يوسف «ألقي القبض عليهما بعد أن «شاركا في تجمهر وأعمال شغب مع آخرين بمنطقة السنابس وكان المشاركون جميعهم ملثمين».وقال في رد على ما نشر بصحيفة «الوسط» بالعدد 1726 الصادر يوم أمس أن ما نشر مبالغ فيه ويحمل الكثير من المغالطات. موضحاً أن قوات الأمن العام أصدرت أمرًا للمتجمهرين بالتفرق إلا أنهم لم يمتثلوا له و قاموا بإلقاء الحجارة وعبوات المولوتوف المشتعلة على القوات قاصدين من ذلك استهداف سلامة رجال الأمن الذين تعاملوا مع الحادث في إطار الصلاحيات المخولة لهم وفق أحكام القانون الذي يفرض عليهم حفظ الأمن والنظام وسلامة الوطن والمواطنين من تلك الأفعال التخريبية غير المسئولة.وأوضح الوكيل المساعد للشئون القانونية أنه حال مطاردة قوات الأمن للمتجمهرين سقط الخباز أرضاً ونتج عن ذلك حدوث إصابات بوجهه، مضيفاً أن مقاومة المتهمين لرجال الأمن أثناء القبض عليهما واستمرار المتجمهرين في قذف الحجارة والمولوتوف أثناء ذلك نتج عنه أيضاً إصابات بالمتهمين فضلاً عن إصابة أحد رجال الأمن، نافياً أن تكون معاملتهما غير إنسانية، إذ إن الوزارة بادرت على الفور وقبل عرضهما على النيابة العامة بإرسالهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.وتمنى الوكيل المساعد من الصحيفة أن تأخذ رأي المسئولين بالوزارة قبل نشر الخبر لتوضيح الحقائق.«الوفاق» تطالب بتحقيق في الاعتداء على الموقوفَينالقفول – جمعية الوفاقطالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان أصدرته أمس بفتح تحقيق في ما وصفته بـ «الممارسات غير المبرّرة التي انتهجتها قوات الشغب من الضرب واللكم والاعتداءات غير الإنسانية التي طالت الموقوفين علي الخباز وحميد يوسف»، معتبرة أن ما نشر من صور للموقوفين في الصحافة كشف أن هناك اعتداء وحشياً على الموقوفين.وأكدت «الوفاق» إصرارها على «النهج السلمي في العمل السياسي والبعد كل البعد عن العنف والإخلال بالأمن»، مؤكدة في الوقت ذاته «عدم القبول بأية ممارسة لا إنسانية ترفضها النفس البشرية والمواثيق الدولية».

صور ضحايا التعذيب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies. 

إغلاق